نتنياهو يسعى لتوسيع اتفاقيات التطبيع: متفائل بتغيير القادة العرب تصورهم

كشف بنيامين نتنياهو رئيس وزراء العدو الصهيوني، الذي وقعت خلال ولايته السابقة “اتفاقيات أبراهام” التطبيعية، مع عدة دول عربية، أنه يسعى خلال فترة رئاسته الحالية للحكومة اليمينية الجديدة، أن يوسع من نطاق اتفاقيات التطبيع..

وفي تصريحات جديدة وزعها مكتب نتنياهو عقب لقائه عبر الربط التلفزيوني مع كبار مسؤولي لجنة الشؤون العامة الأمريكية "الإسرائيلية" (أيباك) وغيرهم من كبار نشطاء هذه المنظمة، أكد أنه يجري العمل على توسيع دائرة التطبيع، وأنه “متفائل كون العديد من قادة الدول العربية قد غيّروا تصورهم بشأن "إسرائيل" وباتوا ينظرون إلينا باعتبارنا شركاء وليس كأعداء”، حسب ادعائه.

كما عقد نتنياهو حسب مكتبه حوارا مفتوحًا مع رئيسة أيباك، بيتسي كورن، تطرق خلاله إلى الملف الإيراني، وإلى توسيع دائرة السلام وإلى العلاقات "الإسرائيلية" الأمريكية.

وجاءت تصريحات نتنياهو، قبيل استضافة العاصمة الإماراتية أبو ظبي، للاجتماعات التحضيرية لـ “قمة النقب”، والمقرر أن تعقد هذه المرة في المغرب، والتي تضم ست دول هي: الإمارات والمغرب والبحرين ومصر وكيان العدو وأمريكا، فيما يتردد أن الإدارة الأمريكية ستدعو دولا أفريقية جديدة لحضور هذه القمة، التي تبحث في عدة ملفات سياسية واقتصادية وتنموية.

وتعقد الاجتماعات التحضيرية يومي الثلاثاء والأربعاء 10 و11 كانون الثاني الجاري، للتحضير للقمة القادمة، والتي تقرر أن تكون سنوية.