«الديمقراطية» تدعو لاستراتيجية نضالية تردع حكومة الفاشية الإسرائيلية

■أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، دعت فيه إلى بناء استراتيجية كفاحية، تردع حكومة الاحتلال الفاشية

 وقالت الجبهة: إن حكومة الاحتلال الفاشية برئاسة نتنياهو، أصرت منذ اللحظات الأولى لولادة العام الجديد، على أن تؤكد لونها الفاشي الفاقع، والعمل على ترجمة برنامجها الدموي الذي نالت بموجبه ثقة اليمين المتطرف والمتزمت في الكنيست الإسرائيلي، وقد بات مصدر تشريع سياسة الإرهاب والفصل العنصري، والتطهير العرقي.

وقالت الجبهة: لقد افتتحت حكومة الفاشية الإسرائيلية عامها الجديد بسلسلة من الغزوات لأنحاء الضفة الفلسطينية، اعتقلت خلالها عشرات الفلسطينيين واقتادتهم إلى السجون، دون أية تهمة سوى لتقويض إرادة شعبنا في مقاومته الباسلة، كذلك ارتكبت قوات الاحتلال، حتى صياغة هذا البيان، ثلاثة جرائم قتل بحق ثلاثة من أبناء شعبنا في الضفة الفلسطينية واليوم يقتحم ما يسمى وزير الأمن القومي، الكاهاني الفاشي ايتمار بن غفير، المسجد الأقصى، في تحدٍ صارخ لمشاعر أبناء شعبنا كافة، وفي محاولة لم تتوقف، من أجل تكريس الخرافات والأساطير التوراتية، بما في ذلك العمل من أجل هدم الأقصى وقبة الصخرة، غير عابئ بردود فعل المسلمين والعرب في العالم، وعلى طريق إشعال الحرائق في المنطقة.

وقالت الجبهة: إن ما يشجع قوات الاحتلال الفاشي على مواصلة جرائمها، هي حالة الانقسام المدمر الذي يلحق الضرر والأذى بمصالحنا الوطنية، والإصرار في الوقت نفسه على تعطيل قرارات المجلس المركزي، لصالح التمسك بأوسلو واستحقاقاته والتزاماته.

ودعت الجبهة في هذا السياق؛ القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، واللجنة التنفيذية، إلى تصويب المسار السياسي الرسمي، والعمل على تطبيق قرارات المجلس المركزي، باعتبارها تشكل أساساً متيناً لاستراتيجية كفاحية من شأنها أن تستنهض عناصر القوة في صفوف شعبنا، وتوفر له المزيد من عناصر الصمود والثبات، والتصدي الفاعل والمؤثر لمشاريع الاحتلال العدوانية الدموية، وإحداث توازن في مسار النضال لصالح ردع الاحتلال وتكبيده ثمناً غالياً لجرائمه، بحيث يصبح احتلاله ذا كلفة تدفع به للتفكير ملياً قبل الإقدام على تنفيذ مشاريعه الاستعمارية الاستيطانية الفاشية

■ الإعلام المركزي

disqus comments here