اجتماع لكادر «الديمقراطية» في القدس لبحث سبل مواجهة سياسات حكومة الفاشيين..

في اجتماع عقد قبل أمس السبت ضم كوادر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من مختلف مواقع مدينة القدس بحضور الرفيق رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والرفيقة ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة وأمينة إقليم الضفة الغربية، وقف المجتمعون أمام الوضع السياسي الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، والتحديات والمخاطر الكبرى التي يواجهها الشعب الفلسطيني مع صعود اليمين الفاشي الصهيوني ووصوله للحكم في إسرائيل، والتي باتت تتطلب وطنياً المعالجة العاجلة للوضع الداخلي الفلسطيني لتوحيد شعبنا وقواه الوطنية في مواجهة المشروع التصفوي الصهيوني، واستنهاض عناصر القوه العظيمة عند أبناء شعبنا التي تتجسد يومياً في استعداده العالي للكفاح والتضحية ومقاومة المحتل ومستوطنيه، وفي عدالة قضيتنا وحجم التضامن الدولي المتعاظم مع حقوقنا الوطنية.
وتوقف الاجتماع بشيء من الخصوصية أمام حجم التحديات والمخاطر الوطنية والمجتمعية التي تواجه المقدسيين ومدينة القدس بما في ذلك التهديدات بتغيير وضع المسجد الأقصى وترحيل سكان الشيخ جراح بموجب الوعودات الانتخابية الفاشية والصهيونية، وأمام الاعتداءات على أراضي سلوان وعقاراتها والتهديد بمصادرتها ومحاولات أسرلة المناهج التعليمية والدور الهام للجان أولياء الأمور الرافضة للمنهاج الإسرائيلي.
كما ناقش المجتمعون إجبار المقدسيين على هدم بيوتهم بأيدهم لادعاءات مخالفة التراخيص وغيرها والمسؤولية الوطنية تجاه هذه الحالة، وتوقف الاجتماع امام دور ومسؤولية هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس في توحيد الجهود لمواجهة جميع هذه المخاطر، بما في ذلك تشكيل امتدادات محليّة لها في مختلف المواقع.
هذا وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات والقرارات التنظيمية والوطنية ذات العلاقة بهذه التحديات، والتي ممكن متابعة عدد منها مع هيئة العمل الوطني في القدس وقادة فصائل العمل الوطني ومع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والتي تتطلب توحيد الجهود وتعظيمها في التصدي لسياسات وإجراءات حكومة نتنياهو- بن غفير- سموتوريتش الفاشية ومقاومتها.