في وثيقة خطوط الحكومة الجديدة.. نتنياهو يؤكد الاستمرار في توسيع الاستيطان في الضفة والجولان ..ويتجاهل القضية الفلسطينية

عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، عن "اعتزام حكومته تعزيز وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية والجولان"، مضيفا أن حكومته "ستواصل الحرب ضد برنامج إيران النووي".
ونشر نتنياهو، عبر تليغرام، برنامج حكومته التي من المقرر التصويت على نيلها ثقة الكنيست الخميس قائلا: "هذه هي الخطوط الأساسية للحكومة الوطنية برئاستي: ستعمل الحكومة على تعزيز وتطوير الاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل - في الجليل والنقب والجولان ويهودا والضفة الغربية".
وتتبنى الحكومة الجديدة أفكار اليمين المتطرف الفاشي، وتجاهلت الشعب الفلسطيني وتاريخه في فلسطين، وتطرقت إليه من خلال محاربة مقاومة الاحتلال، إلى جانب تشديد السيطرة على القدس المحتلة وتوسيع الاستيطان، ومحاربة إيران.
وجاء فيها:
- "للشعب اليهودي حق حصري وغير قابل للتقويض على كل مناطق أرض إسرائيل، وستدفع الحكومة وتطور الاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل، في الجليل والنقب والجولان ويهودا والضفة الغربية".
- "الحكومة ستعمل من أجل تحصين الأمن القومي وتوفير أمن شخصي للمواطنين من خلال محاربة العنف والإرهاب بحزم؛ وستعمل من أجل استمرار مكافحة البرنامج النووي الإيراني؛ تعزز مكانة القدس؛ وستعمل من أجل دفع السلام مع جميع الدول المجاورة من خلال الحفاظ على المصالح الأمنية، التاريخية والقومية الإسرائيلية".
- "الحكومة ستعمل من أجل تعميق كبير للتعاون مع دول ’اتفاقيات أبراهام’ من خلال التزام وتعاون بين الوزارات من أجل دفع هذا التعاون، وستدرس الحكومة حلولا وتعمل من أجل دفع اتفاقيات سلام جديدة من أجل إنهاء الصراع الإسرائيلي – العربي".
- "الحكومة ستعمل من أجل معالجة مشكلة الأمن الشخصي في المجتمع العربي ومحاربة الجريمة في المجتمع العربي، من خلال تشجيع التعليم وتوفير حلول ملائمة ولائقة للشبان واستثمار ملائم في البينة التحتية في البلدات العربية".
- "الحكومة ستسعى إلى عدالة اجتماعية بواسطة تطوير المناطق الواقعة خارج وسط إسرائيل وتقليص الفجوات الاجتماعية من خلال محاربة الفقر بواسطة التعليم، التشغيل وزيادة المساعدات للطبقات الضعيفة بين السكان.
- ستعمل الحكومة من أجل تشجيع استخدام المواصلات العامة وحل مشاكل ازدحام المواصلات؛ وستدفع خطة لمواجهة غلاء المعيشة المستفحل ومن أجل إنشاء ظروف اقتصادية تسمح بنمو دائم".
- تنظر الحكومة إلى خفض أسعار السكن وزيادة عدد الشقق كغاية قومية". وجاء في الوثيقة أنه لن يتم رفع أسعار الكهرباء والمياه وضريبة المسقفات (أرنونا) خلال العام 2023.
- "الحكومة ستنفذ خطوات من أجل ضمان القدرة على الحكم وإعادة التوازن اللائق بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية".
- منح أفضية لسن قانون الالتفاف على المحكمة العليا، بحيث يتم منع الأخيرة من شطب قوانين يسنها الكنيست وتتعارض مع قوانين أساس ذات طابع دستوري.
- الحكومة ستسعى إلى منح افضلية لمسرحين من الجيش في القبول للجامعات في عدة مجالات، بينها كليات الطب، الحقوق، علوم الحاسوب، مراقبة الحسابات والهندسة.
- "الحكومة ستضع التعليم في مركز سلم الأفضليات القومية وتعمل من أجل دفع إصلاحات في جهاز التعليم من خلال العمل من أجل المساواة بين جميع المجموعات السكانية في أجهزة التعليم المختلفة وتعزيز الهوية اليهودية".
- "ستحافظ الحكومة على الطابع اليهودي للدولة وتراث إسرائيل، وستحترم الديانات وتقاليد أتباع الديانات في الدولة بموجب وثيقة الاستقلال".
- تعهدت الحكومة "بالحفاظ على الوضع القائم في مواضيع الدين والدولة مثلما كان ساريا منذ عشرات السنين في إسرائيل وبضمن ذلك بما يتعلق بالأماكن المقدسة".