كلمة الرفيق رمزي في المؤتمر الوطني الأول لمناهضة الفصل العنصري

" دائرة مناهضة الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني ( الأبارتهايد)في منظمة التحرير تعقد مؤتمراً صحفياً ".
. عقدت دائرة مناهضة الفصل العنصري (الابارتهايد)في منظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الأول لمناهضة الفصلالعنصري، المشكلة من وزارة العدل ومجلس منظمات حقوق الانسان الفلسطينية، وحركة مقاطعةالاحتلال (BDS)،وشبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن نداء مناهضة الفصل العنصريوالاستعمار الاستيطاني.
وتحدث رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري فيمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي رباح، عن أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر الوطنيالأول لمناهضة الأبارتهايد، وأبرزها التاكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في كافة اماكنتواجده، وضرورة مشاركة كافة قواه وأطره الحية في بلورة استراتيجيات وخطط عمل لمقاومةدولة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وضرورة ترسيخ التعاون مع الشتات الفلسطيني، لرفدودعم دور حركات التضامن والمناصرة في العالم.ودعا رمزي رباح إلى تأسيس مرصد فلسطيني جامع،تكون مهامه رصد الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية القائمة على اساس نظام الابارتهايد،منوها الى اهمية توحيد الخطاب الفلسطيني، بما يضمن وسم دولة الاحتلال في كل المحافلبانها دولة فصل عنصري.واكد رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري علىضرورة إطلاق حملة فلسطينية وعربية ودولية؛ رسمية وشعبية، لاعتبار الاحزاب العنصريةوالفاشية المكونة لحكومة دولة الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي، علىانها منظمات ارهابية وحظر التعامل معها.
وقدم مدير عام دائرة مناهضة الفصل العنصري،الدكتور ماهر عامر، نداء مناهضة الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني، الصادر عن اللجنةالتحضيرية للمؤتمر الوطني الأول لمناهضة الابارتهايد، الذي يهدف لتصعيد النضال من أجلفضح وإنهاء نظام الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني، والاحتلال والعسكري الإسرائيليالقائم ضد الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وأضاف الموقعون على النداء، أنه سيشكلالأساس للقضايا السياسية والحقوقيةوالدبلوماسية والإعلامية والتحالفية، لبناءجبهة عالمية لإنهاء الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني؛ وللعمل مع من يناصر حقوقالإنسان العالمية والحقوق الفلسطينية.
ونوه الموقعون على نداء مناهضة الفصل العنصريوالاستعمار الاستيطاني، إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي، وخصوصًا الأمم المتحدة، مسؤولياتهاالقانونية بإنهاء الاحتلال والاستيطان وتفكيك منظومة الاستعمار الإسرائيلي، التي يعتبرالفصل العنصري أحد أدواتها وتجلياتها، وذلك بفرض عقوبات على نظام الابارتهايد الإسرائيلي،حتى تنصاع للقانون الدولي والقرارات الأممية، وخاصة القرار القاضي بإدانة وإزالة المستوطناتوأوضح الموقعون على النداء، أن منظومة الابارتهايد الإسرائيلي، هي أداة لمشروع الاستعمارالاستيطاني الإحلالي الصهيوني لفلسطين، الذي أسس دولة إسرائيل على أنقاض الوطن الفلسطيني،وشرّد معظم الشعب الاصلاني العربي الفلسطيني خلال نكبة عام 1948.وأشار الموقعون أن النداء يدعو إلى تفكيكنظام الاستعمار الاستيطاني والابارتهايد الإسرائيلي، كشرط لا غنى عنه ليمارس الشعبالفلسطيني كامل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف بموجب القانون الدولي، وعلى رأسهاحق تقرير المصير، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس، وحق اللاجئينفي العودة إلى ديارهم الأصلية والتعويض طبقا للقرار 194، إلى جانب الاعتراف بالهويةالقومية لأبناء الداخل المحتل، وما يترتب عليه من حقوق متساوية، وذلك على طريق التقدمنحو انجاز حق تقرير المصير لشعبنا على كامل ترابه الوطنيوذكر الموقعون على النداء، أن نظام الاستعمارالاستيطاني والابارتهايد والاحتلال العسكري الإسرائيلي، يعتمد لبقائه وقوّته على تواطؤالدول والشركات والمؤسسات التي تتعامل معه وكأنه طبيعي، كما يعتمد على التطبيع مع بعضالأنظمة والمؤسسات العربية.ودعا الموقعون على النداء، الحكومات والبرلماناتوالأحزاب، في العالم العربي وحول العالم، للمساهمة في مواجهة وتفكيك نظام الاستعمارالاستيطاني والفصل والعنصري الإسرائيلي، بدءاً بفرض حظر عسكري وأمني شامل عليه، ووقفكافة الاتفاقيات التجارية والمالية معه، وحظر جميع منتجات الشركات المتواطئة في احتلالهواستعماره وفصله العنصري، مؤكدين على ضرورة معاملة قادة الاحتلال السياسيين والأمنيينوالعسكريين الإسرائيليين، كمجرمي حرب من خلال محاكمتهم، وعدم السماح لهم بدخول دولهم،والضغط على المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم.وطالب الموقعون على نداء مناهضة الفصل العنصريوالاستعمار الاستيطاني، جميع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات.