اجتماع مشترك لقيادة إقليمي سوريا للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح

في اجتماع مشترك لقيادة إقليمي سوريا للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح وبمشاركة الأخ عزام الاحمد عضو اللجنة التنفيذية لـ م ت ف وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح والاخ سمير الرفاعي سفير دولة فلسطين في سوريا وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح والاخ عماد الكردي نائب السفير والاخت هدى بدوي أمين سر إقليم سوريا لحركة فتح والرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / أمين إقليم سوريا والرفيق راضي رحيم عضو المكتب السياسي للجبهة نائب أمين الإقليم في مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم اليرموك .
وبعد أن جال الأخ عزام الأحمد والاخ السفير سمير الرفاعي والاخوة أعضاء إقليم سوريا لحركة فتح على أقسام المقر والتقوا مع بعض الطلبة في إطار دورات التقوية التعليمية التي ينظمها اتحاد الشباب للطلبة من أبناء مخيم اليرموك وبعض الطلبة الجامعيين في قاعة المطالعة المخصصة للطلبة في المقر وفي بداية الاجتماع رحب الرفيق حسن عبد الحميد بالأخ عزام الأحمد والاخ الدكتور سمير الرفاعي وبالأخ عماد الكردي وبالأخت هدى بدوي وبأعضاء قيادة إقليمي الجبهة وحركة فتح، ودعا للوقف دقيقة تحية للأرواح الشهداء. في بداية الاجتماع قدم الأخ عزام الأحمد عرضاً للأوضاع السياسية الفلسطينية والعربية والدولية وخاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي بعد الانتخابات الإسرائيلية واتجاهات التطرف في المجتمع الإسرائيلي التي أتت بنتنياهو وبن غفير نحو حكومة إسرائيلية فاشية متطرفة وتناول أوضاع الفلسطينيين في سوريا ومتابعة أوضاعهم على صعيد م ت ف وعلى المستوى الرسمي الفلسطيني.
وتناول الدكتور سمير الرفاعي مجرى العمل على صعيد منظمة التحرير الفلسطينية (لجنة الإغاثة – ولجنة إزالة الأنقاض والمتابعة مع الجهات المعنية السورية ) وما تم تقديمه على المستوى الإغاثي انطلاقاً من مسؤوليات المنظمة واتجاهات التركيز خلال الفترة القادمة بما يخص المخيمات والتجمعات الفلسطينية. وفي جولة النقاش والحوار الواسعة والتي تناولت مختلف العناوين السياسية والوطنية وأوضاع الفلسطينيين في سوريا أكد الرفيق حسن عبد الحميد على ضرورة استمرار الجهود على المستوى الوطني من أجل موقف فلسطيني موحد وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية لمواجهة كافة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وخاصة في ظل التطورات التي شهدتها الأوضاع الفلسطينية بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة والتي أتت بزعيمي التطرف نتنياهو وبن غفير.
أما على صعيد الأوضاع الفلسطينية في سوريا أشار الى معاني ودلالات عودة الحياة الى ربوع مخيم اليرموك بما يعنيه على الصعيد الوطني وأهمية استكمال إزالة الأنقاض ودور الأونروا بإعادة ترميم مقراتها التعليمية والصحية وزيادة مساعداتها العينية والمادية وفقاً للحاجات الفعلية وكذلك متابعة الجهود مع الجهات المعنية السورية بما يتعلق بالخدمات الأساسية وكذلك ما يمكن أن تساهم به م. ت. ف من أجل الإسراع برجوع الأهالي وكذلك ما يمكن أن تساهم به في بعض المخيمات والتجمعات وفي مقدمة ذلك حندرات ودرعا. وفي ختام جولة الحوار خلص الاجتماع إلى
: 1- استمرار الجهود نحو استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام واستناداً الى الجهود الاخوة الجزائريين في مؤتمر لم الشمل الفلسطيني، في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها الأوضاع الفلسطينية وعلى ضوء التصعيد الإسرائيلي الخطير بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة واتجاهات التطرف والفاشية والتي أتت بنتنياهو وبن غفير اليميني الديني المتطرف.
2- أهمية انعقاد هذا الاجتماع في مخيم اليرموك وما تم من فعاليات وبرامج وما تركته من تأثير ساعد بالإسراع برجوع الأهالي الى المخيم، وأهمية دور كافة فصائل العمل الوطني في هذا الميدان.
3- أهمية تعزيز العمل المشترك بما يخدم الأوضاع الفلسطينية في سوريا.
4- استمرار الجهود مع كافة الجهات المعنية بأوضاع الفلسطينية في سوريا بما يخدم المجتمع الفلسطيني وبما يخفف من الأعباء الملقاة على عاتقهم.
المكتب الإعلامي
إقليم سوريا