الديمقراطية تنعي شهداء رام الله والخليل وتدعو الى مواصلة المقاومة ردا على جرائم الاحتلال وتدعو قيادة السلطة والمنظمة الى مغادرة حالة الصمت والادانات اللفظية لجرائمه

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانا اليوم نعت فيه الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا في كفر عين وبيت أمر على أيدي جنود الاحتلال ( ظافر وجواد الريماوي ومفيد خليل ) ، واعتبرت ذلك استمرارا لجرائم الاحتلال اليومية بحق شعبنا وشبابه الثائر ، وأن استشهاد الشبان الثلاث في نفس اليوم الذي يحيي فيه العالم اليوم العالمي للتضامن مع الشعب القلسطيني ، إنما يؤكد أن دولة الابرتهايد ماضية في تنفيذ مخططها الاستعماري القائم على القتل والتهويد وسرقة الاراضي والاستيطان .
وقال البيان أيضا " إن حكومة دولة الاحتلال الأكثر فاشية في تاريخ الكيان الصهيوني المتوقع قريبا الاعلان عنها ، سوف تواصل جرائمها بوتيرة أعلى بكثير من سابقاتها فيما يتعلق بالأستيطان وسرقة الارض والاعتداء على المقدسات وخاصة المسجد الأقصى والقتل اليومي وعمليات الهدم وغيرها " .
وجاء في البيان أيضا " إن ذلك يتطلب من الكل الفلسطيني فصائل وأحزاب ومنظمة تحرير أن ترتقي الى مستوى المسؤولية الوطنية ، ووضع استراتيجية كفاحية جديدة قائمة أولا على تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال ، وثانيا على توفير ككل مقومات تصعيد المقاومة وخاصة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة الكفيلة بنأطيرها وقيادتها وصولا بها الى الانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني ضد الاحتلال " .
وختمت الجبهة بيانها بالقول لم يعد مقبولا هذا الصمت ومجرد الادانات اللفظية التي اعتادت السلطة وقيادة المنظمة على تكرارها أمام جرائم الاحتلال ، ودعت جماهير شعبنا الى تشييع الشهداء الثلاثة بما يليق بهم