(أشد) يشارك في ندوة حوارية بعنوان " نهج المقاومة يهزم وعد بلفور "

شارك وفد من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني /أشد/ على رأسه الرفيق محمد آغا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / أمين قطاع الشباب في سوريا في الندوة الحوارية التي نظمتها هيئة العمل الشبابي والطلابي في جمعية الصداقة الفلسطينية ال ا ا ي ر ا ن ي ة بالتعاون مع فرع سوريا للاتحاد العام لطلبة فلسطين تحت عنوان " نهج المقاومة يهزم وعد بلفور " حاضر بها الأستاذ نضال مهنا عضو مجلس الشعب السوري وذلك يوم ٢٠٢٢/١١/١٩ بمشاركة الرفيق باسل أبو الهيجاء رئيس فرع سوريا للاتحاد العام لطلبة فلسطين ومسؤولي وممثلي المنظمات الشبابية الفلسطينية والسورية في مقر اتحاد الطلبة في منطقة الفحامة بالعاصمة السورية دمشق .
رحب الأخ محمود موسى مسؤول هيئة العمل الشبابي والطلابي في جمعية الصداقة بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لارواح الشهداء. تحدث الاستاذ نضال مهنا عن معاني ودلالات وعد بلفور وكما اشار الى السياق التاريخي الذي نشأ فيه هذا الوعد الذي أعطى من لايملك لمن لايستحق ، وتحدث الأستاذ عن المسار التاريخي التي مرت به القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور ومرورا" بجميع الحقب السياسية والمحطات النضالية للشعب الفلسطيني ، كما أشار الى الدور التاريخي الذي لعبته سوريا ومازالت في دعم القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وأكد أن النهج القومي والعروبي للجمهورية العربية السورية بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد سيبقى راسخا" وثابتا" بالتمسك بالقضايا القومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأن الجمهورية وكما أشاد بالتضحيات والبطولات التي يجسدها بشكل يومي الشعب الفلسطيني قي وجه ا ل ح ت لا ل الاسرائيلي . وفي مداخلة له توجه الرفيق محمد آغا بالتحية لأرواح الشهداء وللأسرى الابطال في سجون الاحت ل ال الصهيوني ولصمود الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وأشار الرفيق الى معاني ودلالات وعد بلفور وما شكله من محطة انطلاق نحو جريمة كبرى ارتكبتها بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية مطالباً بريطانيا بالاعتذار عن جريمتها ،كما أشار أن الجريمة لم تتوقف بل استمرت على مدى عقود من الزمن على يد الاحتلال الصهيوني الاجرامي الاحلالي الاجلائي وبمشاركة كاملة من قبل الادارة الامريكية وعلى مرأى ومسمع العالم. ودعا الرفيق القيادة الرسمية في السلطة الفلسطينية وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الى أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية والسياسية والأخلاقية، وطي صفحة أوسلو، ووقف الرهان على الحل الأميركي ووعوده بما يسمى «أفق سياسي للحل»، والانتقال بدلاً من ذلك بخطوات عملية لتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بوقف التنسيق الأمني، والتحلل من كل التزامات أوسلو السياسية والأمنية والاقتصادية، وتعزيز الوحدة الميدانية لشعبنا في مقاومته الشعبية الشاملة والمسلحة، عبر تشكيل القيادة الوطنية الموحدة في المركز وفي الميادين . هذا ودار خلال الندوة جو من الحوار والتفاعل من قبل الحضور أغنى موضوع النقاش .
المكتب الاعلامي
اقليم سوريا