محكمة الاحتلال ترفض الإفراج المبكر عن الأسير ناصر أبو حميد

 رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا، اليوم الأربعاء، الالتماس المقدم للإفراج عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.

وذكر موقع عبري ، أن محكمة الاحتلال رفضت الإفراج عن الأسير "أبو حميد" رغم معاناته من مرض السرطان في مراحل متقدمة.

وبحسب الموقع ، زعمت محكمة الاحتلال أن "أبو حميد" "مسؤول عن قتل أبرياء ورفض إبداء الندم أو تحمل مسؤولية أفعاله، لا بل تفاخر بعملياته"، مضيفةً أنه "يزعزع الاستقرار داخل السجن ويشكل الإفراج عنه خطرًا فعليًا على الإسرائيليين".

واتهم الموقع "أبو حميد" بقتله سبعة إسرائيليين وإصابة آخرين، ومحكوم عليه بالسجن الفعلي سبع مؤبدات، بالإضافة إلى 50 عامًا.

وهذا القرار الثالث الذي يصدر عن محكمة الاحتلال في رفض طلب الإفراج المبكر عن الأسير "أبو حميد"، رغم وضعه الصحي الحرج جدًا.

والأسير أبو حميد (49 عامًا)، من مخيم الأمعري قرب رام الله، معتقل منذ عام 2002، وتعرض لجريمة الإهمال الطبي على مدار سنوات.

وبدأ الوضع الصحي للأسير يتراجع بشكل خطير في شهر أغسطس/ آب من العام الماضي، بعد الاكتشاف المتأخر لإصابته بسرطان الرئة.

ويوجد نحو 600 أسير مريض في سجون الاحتلال، بينهم 23 يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة.