«الديمقراطية»: ترحب بنتائج الحوار في الجزائر وتدعو لوضع آليات لترجمته إلى خطوات عملية

■ رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالنتائج الإيجابية للحوار الوطني في الجزائر الشقيقة، واعتبرتها خطوة مهمة على طريق العمل الحثيث، من أجل إنهاء الانقسام، واستعادة وحدة المؤسسات الوطنية، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بالانتخابات الشاملة، وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، كما أقرته المؤسسة الوطنية والحوارات التي انعقدت في السابق.

وقالت الجبهة: لقد وفرت الجزائر الشقيقة، برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية رمضان لعمامرة الأجواء والظروف الضرورية للوصول إلى توافق على ما جاء في إعلان الجزائر من خطوات، من أجل لمّ الشمل وتوحيد الصفوف، والتوافق على استراتيجية وطنية كفاحية في مواجهة الاحتلال والاستيطان، بقيادة م. ت. ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وعلى طريق العودة وتقرير المصير والاستقلال. وأضافت الجبهة: لقد بذل وفدنا جهوداً مميزة في تقديم الرؤى والاقتراحات والحلول للقضايا التي شكلت أثناء الحوار موضع تباين وخلاف، كما نجح وفدنا في التقريب بين وجهات النظر، خاصة في اللحظات الأخيرة التي تبقى على الدوام هي اللحظات الحاسمة والأكثر سخونة.

وشكرت الجبهة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، التي استضافت الحوار الوطني في إسناد ملحوظ للدور الذي تحملت أعباءه جمهورية مصر الشقيقة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقالت: إن العبء يقع الآن على عاتق فصائل العمل الوطني التي شاركت في الحوار، من أجل وضع آليات لترجمة ما تم التوافق عليه في حوار الجزائر، والذي وردت عناصره في «إعلان الجزائر».

وختمت الجبهة مذكرة أن وفدها إلى الحوار في الجزائر تشكل من رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية في م. ت. ف. عضو المكتب السياسي رئيساً وعضوي المكتب السياسي صالح ناصر (أبو ناصر) رئيس لجنة السياسات في المجلس الوطني الفلسطيني، وخالدات حسين، عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومن محمد حمامي، عضو اللجنة المركزية للجبهة، ومدير مكتبها وممثلها في العاصمة الجزائرية

■ الإعلام المركزي

disqus comments here