«نقابة الصحفيين» تستنكر استهداف الصحفيين خلال تغطية أحداث دير الحطب بنابلس

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، باستهداف مصور تلفزيون فلسطين لؤي سمحان والمراسل محمود فوزي، ومحاصرة الطواقم الإعلامية أثناء تغطيتها عدوان الاحتلال على دير الحطب بنابلس.
واعتبرت أن هذه الجريمة تؤكد على الامعان في سياسة الاستهداف الممنهج من قبل جيش الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين.
واذ تحيي النقابة طواقم تلفزيون فلسطين وكافة الصحفيين المتواجدين دوماً في الميدان، لتؤكد أنها ماضية في إجراءاتها في القضاء الدولي وخاصة في المحكمة الجنائية الدولية بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين لمحاكمة ومحاسبة القتلة والمجرمين وعدم افلاتهم من العقاب.
يشار إلى أنه منذ عام ٢٠٠٠ وحتى اليوم قتلت قوات الاحتلال اكثر من ٥٥ صحفياً استشهدوا برصاص وقذائف وصواريخ الاحتلال، فيما وثقت النقابة اكثر من ٧٥٠٠ جريمة واعتداء إحتلالي ضد الصحفيين والمؤسسات الاعلامية الفلسطينية منذ عام ٢٠١٣ وحتى الآن.
وتعتبر النقابة أن مجموع هذه الاعتداءات والجرائم يشير إلى أن الإعلام الفلسطيني ومؤسسات إعلامية وصحفيين يتعرضون لحرب واسعة النطاق من قبل جيش الاحتلال هدفها تكميم الافواه ومنع نقل حقيقة جرائم الاحتلال ضد شعبنا.
وطالبت النقابة مكتب النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية بضرورة الإسراع في إجراءات التحقيق في الشكاوى المقدمة من النقابة والاتحاد الدولي لمحاسبة القتلة والمجرمين بحق صحفيينا.