الصدر يعلن إضرابا عن الطعام "حتى يتوقف العنف واستخدام السلاح"

 أعلن رئيس ​الكتلة الصدرية​ البرلمانية المستقيلة، أن "​مقتدى الصدر​ أعلن إضرابًا عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال ​السلاح​".

وكانت قد أفادت وسائل إعلام عراقية، ب​إطلاق نار​ كثيف داخل ​المنطقة الخضراء​ بين قوات من "​سرايا السلام​" وقوات تابعة لـ"الحشد الشعبي". كما أفيد بـ"سماع دوي إنفجارين وسط العاصمة العراقية ​بغداد​".

وكانت قد أعلنت وكالة "أ ف ب"، عن "إرتفاع حصيلة قتلى ​التظاهرات​ في ​بغداد​ إلى 12، كحصيلة جديدة". وقد أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، "حظر التجوال الشامل في جميع المحافظات اعتبارا من الساعة 7 مساء اليوم".

بدوره، أكد ​الرئيس العراقي​ ​برهم صالح​، أن "الظرف العصيب الذي يمر ببلدنا يستدعي من الجميع التزام التهدئة وضبط النفس ومنع التصعيد، وضمان عدم انزلاق الأوضاع نحو متاهات مجهولة وخطيرة يكون الجميع خاسراً فيها".

وقالت قيادات في "التيار الصدري" مساء يوم الاثنين إن مقتدى الصدر أضرب عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح.

وأفاد حسن العذاري رئيس الكتلة الصدرية المستقيلة بأن زعيم التيار الصدري أعلن إضرابا عن الطعام لحين "توقف العنف".

وقال العذاري في منشور على "فيسبوك": "بسمه تعالى، سماحته يعلن إضرابا عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح".

وأضاف أن "إزالة الفاسدين لا تعطي أحدا مهما كان مسوغا لاستعمال العنف من جميع الأطراف".

وكان زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أعلن الاثنين، اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي.

وأصدر مكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، توجيهات جديدة بعد إعلان اعتزاله العمل السياسي.
وذكر مكتب الصدر الخاص في بيان: "يمنع منعا باتا التدخل في جميع الأمور السياسية والحكومية والإعلامية ورفع الشعارات والأعلام والهتافات السياسية واستخدام أي وسيلة إعلامية بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي باسم التيار الصدري".

وفي وقت سابق، دعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى الطلب من المتظاهرين الانسحاب من المؤسسات الحكومية.

وقال الكاظمي في بيان له إن التطورات الخطيرة التي جرت في البلاد اليوم من اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء ودخول مؤسسات حكومية "تؤشر إلى خطورة النتائج المترتبة على استمرار الخلافات السياسية وتراكمها".