عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين معتصم حمادة لإذاعة صوت القدس

■ «إعلان القدس» هو تأكيد على العلاقة الاستراتيجية بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية، والتي هي أقوى من أي وقت مضى.

■ أي تطور في العلاقة الأميركية الإسرائيلية له انعكاس مباشر ليس فقط على المنطقة العربية بل على القضية الفلسطينية.

■ «إعلان القدس» يندرج في إطار بناء الولايات المتحدة تحالفات عالمية تتجاوز حدود حلف الناتو بما يعزز وضعها في مواجهة روسيا والصين.

■ علينا اعتماد مسار بديل لمسار أوسلو المدمر عبر مسار المقاومة بكل أشكالها وتحويل المجتمع الفلسطيني إلى مجتمع مقاومة شاملة.

■ على السلطة الفلسطينية رسم استراتيجية بعدم المراهنة على الولايات المتحدة التي بقيت وعودها بشأن القضية الفلسطينية مُعلقة بالهواء وتكتفي بتقديم المساعدات والتسهيلات الحياتية للسلطة.

■ شعبنا مقتنع بأنه لا حل مع الاحتلال سوى بالمقاومة الشاملة.

■السلطة الفلسطينية ما زالت تراهن على الولايات المتحدة ولم تقدم أية مبادرة وطنية موحدة لإعادة تجميع الشتات الوطني الفلسطيني.

■ لم تقدم السلطة أية مبادرة لتشكيل قيادة وطنية موحدة في الميدان، وهذا يضع السلطة أمام خيارات إما أن تكون مع شعبنا في مواجهة الاحتلال أو تكون مع مصالحها البيروقراطية على حساب مصالح شعبنا.

disqus comments here