التجمع الإعلامي الديمقراطي: الصحفي بن عامي فضح فاشية الاحتلال

قال التجمع الإعلامي الديمقراطي، يوم الأربعاء، إن قيام الصحفي الإسرائيلي موشي بن عامي بإطلاق النار تجاه مدني فلسطيني بمدينة القدس يوم أمس قد فضح فاشية الاحتلال أمام العالم.
وأكد التجمع أن مهنة الإعلام هي مهنة تحمل رسالة سامية من الدرجة الأولى، لكن ما فعله بن عامي عبارة عن دور مكمل للجرائم الإسرائيلية التي تُقترف بحق الفلسطينيين وتتنكر لحقوقهم المشروعة لا سيما الصحفيين جزءً منه، مشيرًا إلى أن قضية الزميلة شيرين أبو عاقلة ما زالت حية وشاهدة على فضيحة رواية الاحتلال التي تقوم على الخداع والتضليل.
وطالب التجمع المؤسسات والمنظمات الإعلامية الدولية والعربية إلى فرض قيود ومقاطعة واضحة لصحيفة “«يديعوت احرنوت» التي شجعت على هذه الجريمة من خلال الاحتفاء بـ«بن عامي»، وتأييده على ممارسة هذا السلوك الإجرامي، وحجب موقعها الإلكتروني الذي يثير الاستفزاز ضد المشاعر الإنسانية لشعبنا.
وعلق التجمع على حديث (لابيد) قائلًا، «ما نراه اليوم من جرائم حرب ضد الصحفيين والشعب الفلسطيني بأكمله، هذا ليس بجديد على دولة الاحتلال إنما يعكس حقيقة دعم سياسة الارهاب المنظم، وهذا ما يزيد الانسان الفلسطيني تمسكًا بأرضه وقضيته العادلة.
وبحسب بيان نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن «الصحافة الإسرائيلية باتت تتفوق على الفاشية عبر ارتكابها جرائم ضد الفلسطينيين وتبجيل منفذي تلك الجرائم والشد على أيديهم، وهو ما يستوجب موقفاً دولياً حازماً من الجهات ذات العلاقة»، مشيرةً إلى أن صحفيي الاحتلال هم رجال أمن في العقيدة والسلوك، وجزء من منظومة الاحتلال الفاشية.