"الديمقراطية " تشارك في الاجتماع الذي ضم الدكتور أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية والدكتور سمير الرفاعي سفير دولة فلسطين في سوريا وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا

شارك الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / أمين إقليم سوريا في الاجتماع الذي ضم الدكتور أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية والدكتور سمير الرفاعي سفير دولة فلسطين في سوريا وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مقر السفارة الفلسطينية في سوريا . رحب الاخ الدكتور سمير الرفاعي بالدكتور أبو هولي والوفد المرافق له وبالرفاق والاخوة ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وأشار الى أهمية هذا الاجتماع بعد اجتماع اللجنة الاستشارية والزيارات الهامة لمخيم اليرموك وعدد من المخيمات الفلسطينية في سورية للاطلاع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا .

الاخ ابو هولي قدم عرضاً مفصلاً للتحضيرات التي جرت للاجتماع اللجنة الاستشارية وجملة القصايا التي جرى تناولها ومن أبرزها التأكيد على عدم أي تغيير في دور ووظائف الأونروا، وعدم نقل صلاحياتها لأية مؤسسات أخرى وأشار الى اجتماع المانحين والى أهمية اعادة التفويض للأونروا في كانون الاول القادم وأهمية الزيارات للمخيمات الفلسطينية في سوريا والاطلاع على أوضاع الفلسطينيين في سوريا و الاستماع اليهم مؤكداً على اهتمام دائرة اللاجئين بأوضاع الفلسطينيين دوره رحب الرفيق حسن عبد الحميد بالأخ أحمد أبو هولي والوفد المرافق له وحيا الجهود التي بذلت في اجتماع اللجنة الاستشارية وأهمية هذه الدورة وانعقادها في لبنان والاطلاع المباشر على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وترأس لبنان اللجنة الاستشارية وأشار الى أن العجز في الموازنة هو لأهداف ودوافع سياسية الهدف منها التقليص في الخدمات خطوة على طريق تسليم الخدمات للدول المضيفة لإنهاء الأونروا من أجل انهاء قضية اللاجئين وحق العودة .

ولهذا الغرض أقدمت الولايات المتحدة الامريكية لقطع حصتها التي تقدمها والبالغة 340 مليون دولار 42% من موازنة الأونروا للضغط على الأونروا . في الوقت الذي يقدم عربياً 7,8 % الذي يدل على محدودية ما يقدم . ولذلك أية خطوات أو مساعي لنقل خدمات الأونروا لجهات أو شراكات مع اية مؤسسات تصب في هذا السياق . وأشار الى اجتماع الدول المانحة في 23 /6 وأهمية حث المانحين على زيادة مساعداتهم والعمل على مانحين جدد . وأكد على أهمة التمويل المستدام للأونروا وهذه مسؤولية الامين العام لأمم المتحدة ولجمعية العامة للأمم المتحدة والمفوض العام للأونروا . لإخراج الأونروا من دائرة العجز الدائم والضغوطات التي تمارس عليها وعدم التغيير في مهامها ووظائفها تحت أية ذرائع وفقاً لقرار الانشاء القرار 302 .

وأكد على أهمية العمل والجهود وعلى كافة المستويات للإعادة التفويض في كانون الاول القادم وبما لا يقل عن عدد الدول التي صوتت لأعوام 2019-2021 للمعاني والدلالات السياسية وأن يتم الاستفادة من عدد المصوتين الى جانب اعادة التفويض بزيادة العدد المساهمين للأونروا للإيفاء بالتزاماتها وخدماتها تجاه اللاجئين . حول الاوضاع الفلسطينية في سوريا ، أشار الى أهمية ايلاء الاهتمام الكافي بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا على المستوى الاغاثي والسياسي وفي مقدمة ذلك مخيم اليرموك وحندرات وايجاد السبل التي تمكن من المساهمة في عمليات الترميم التي تساعد على رجوع الاهالي ودور الدائرة مع الأونروا لجهة زيادة مساعداتها وعودة مراكزها الى مخيم اليرموك وأهمية القيام بزيارة رسمية الى سورية بوفد على رأسه الأخ الرئيس أبو مازن لأهمية الاوضاع الفلسطينية في سوريا وأكد على الاستعداد ولكل أشكال التعاون والعمل مع الدائرة بما يخدم أوضاع الفلسطينيين في سوريا وفي الاطار الوطني العام في الدفاع والتمسك بحق العودة ورفض كافة المشاريع التي تنتقص من هذا الحق .

المكتب الاعلامي

إقليم سوريا

 

سفارة دولة فلسطين / دمشق

 

18/6/2022

disqus comments here