غانتس: نفحص تعريف "لا فاميليا" و"لاهافا" كمنظمات إرهابية

دعا وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الإثنين، إلى فحص تعريف منظمتي "لافاميليا" و "لاهافا" اليمنيتين المتطرفتين، كجهات إرهابية.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن دعوة غانتس جاءت على خلفية أحداث مسيرة "الأعلام" أمس والتي شارك بها عناصر تلك المنظمتين وقيامهم بأعمال استفزازية للعرب واليهود، واصفًا إياهم بأنهم "مرضى".
وأشار غانتس خلال اجتماع لحزب أزرق – أبيض، إلى أنه يجري من قبل الجيش الإسرائيلي فحص تعريف تلك المنظمات بأنها "إرهابية"، مشيرًا إلى الشعارات التي رددها عناصر تلك المنظمات والتحريض على العنف في كل مكان.
وقال غانتس: "سمعت صرخات مقززة من حفنة محرضين .. سنواصل اضطهاد المحرضين ومرتكبي العنف في كل مكان".
وادعى غانتس إلى أن القوات الأمنية الإسرائيلية من خلال المسيرة حافظت على ما قال عنها "سيادة إسرائيل وأمن مواطنيها، إلى جانب الحفاظ على الوضع الراهن وحرية العبادة".
وكان المستوطنون ومنهم منظمتي "لافاميليا" و "لاهافا" رددوا خلال مسيرة أمس شعارات تهدد بحرق العرب وقتلهم، إلى جانب مهاجمتهم لابيد وغانتس وغيرهم.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، اكد إن ما جرى في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك أمس، تحول كبير وخطير في حلقة الصراع مع الاحتلال، بحاجة إلى وقفة جدية ومراجعة حقيقية للمتغيرات التي تجري أمام أعين العالم.
وقال اشتية أن إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء والخطوط الدولية والاتفاقيات من خلال عدوانها المتكرر على الأقصى والقدس ومحاولتها فرض واقع يناقض (الستاتيكو) التاريخي للحرم القدسي الشريف، وقد احتاجت إسرائيل أكثر من 3000 شرطي وجندي وحوالي 40 ألف مستوطن، لترفع علما في شوارع القدس.