جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة ويصيب مواطنين بالرصاص في بيت لحم

 شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح يوم السبت، حملة مداهمات وتفتيش بمنازل المواطنين، في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أنّ جيش الاحتلال اعتقل عدداً من المواطنين خلال حملة له بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية، واقتادهم إلى مراكز التحقيق الخاصة به.

وفي تفاصيل الانتهاكات.. اعتقل جيش الاحتلال، الشابين براء الحسني وبهاء عقل بعد مداهمة منزليهما، في مخيم العروب شمال الخليل .

كما اعتقل جيش الاحتلال الشابين مجاهد وجدي البرغوثي ويحيى محمد البـرغوثي، بعد اقتحام قرية كوبر شمال غرب رام الله.

وفي بيت لحم، أصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال في بلدة الخضر جنوب المدينة.

وعّم الإضراب الشامل بيت لحم، حدادا على روح الشهيد زيد محمد غنيم (14 عاما)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة الخضر.

ويأتي الإضراب، تلبية لدعوة لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، ويشمل كافة مناحي الحياة، باستثناء القطاع الصحي، حتى الساعة الواحدة ظهرا.  

وسيشيع جثمان الشهيد غنيم بعد صلاة ظهر السبت، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في البلدة.  

واقتحم جيش الاحتلال مدينة جنين، فيما نصبت قواته حاجزاً بالقريب من مدرسة اليامون الثانويه للبين، وقامت بالتدقيق في هوايات المواطنين وتفتيش المركبات التي تدخل وتخرج من وإلى بلدة اليامون.

وأكدوا، أنّ جيش الاحتلال عزز من جيباته وقواته التي دخلت من شارع حيفا في مدينة جنين.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت، على أحد المواطنين بالضرب في بلدة اليامون غرب جنين، وداهمت ورشة حدادة في شارع جنين- حيفا، وفتشتها.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية ، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على مواطن أثناء مروره بمركبته في أحد شوارع البلدة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال داهمت ورشة حدادة في شارع جنين- حيفا، وفتشتها، كما اقتحمت بلدتي السيلة الحارثية واليامون غربا، ونصبت حاجز عسكريا على مدخل كفردان.

وفي السياق، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري ونصب الحواجز في محيط قرى وبلدات ( رمانة، وتعنك، وعانين، والطيبة، ويعبد، وكفيرت، وطورة الطرم، ونزلة زيد، وعرابة، وعنزة، وسيلة الظهر، وجبع)، ما أدى الى عرقلة حركة تنقل المواطنين.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال تواصل حملات المطاردة للعمال الذين يحاولون التوجه لأماكن عملهم داخل أراضي عام 1948، في القرى والبلدات المحاذية لجدار الفصل العنصري، وهي: فقوعة، وعرانة، والجلمة، وزبوبا، ورمانة، وعانين، والطيبة، وطورة، والطرم)، ما يسفر في كثير من الأحيان عن إصابات بالرصاص، وأخرى بحالات اختناق.

وأصيبت امرأة من بلدة بيتا جنوب نابلس جراء إلقاء مستوطنين الحجارة على مركبتها.

disqus comments here