تواصل انتهاكات الاحتلال: إصابات واعتقالات وهدم وإخطارات وعربدة للمستوطنين

واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، يوم الثلاثاء، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث أصابت قوات الاحتلال 4 مواطنين بالرصاص في جنين والخليل، واعتقلت 23 مواطناً.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبع جنوب جنين ونصبت أبراج مراقبة جنوب الخليل، وهدمت مسجداً قيد الإنشاء في قلقيلية وغرفتين زراعيتين بالخليل وفككت خيمة سكنية واستولت عليها في الأغوار، وصادقت على شرعنة البؤرة الاستعمارية "متسبيه لخيش/ جفعات هبستان" المقامة على أراضي مواطني بلدة دورا غرب الخليل، فيما أصاب المستوطنون 8 مواطنين، وهاجموا منزلاً في نابلس، وواصلوا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وتجمعوا مسلحين، على الشارع الالتفاقي شرق الخليل.

 

44 إصابة خلال اقتحام الاحتلال نابلس وجنين والخليل

أُصيب ثلاثة مواطنين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين، وحصارها منزلا في منطقة الهدف بالمدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، أسفرت عن إصابات.

وأوضحت وزارة الصحة، أن ثلاثة مواطنين أصيبوا خلال عملية الاقتحام، أحدهم بالرصاص الحي في الركبة، وآخر بالشظايا في الأطراف العلوية، وإصابة ثالثة برضوض، وجرى نقلهم إلى إحدى المستشفيات، لتلقي العلاج. 

يذكر أن قوات الاحتلال أعلنت مدخل مخيم جنين ومنطقة الهدف وواد برقين مناطق عسكرية مغلقة، واعتلى القناصة أسطح المنازل، وسط تعزيزات عسكرية مشددة، قبل أن تنسحب من المكان.

وفي محافظة الخليل، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع الشلالة وسط المدينة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال المتواجدة بكثافة في شارع الشلالة وأزقة البلدة القديمة، فتحت النار صوب شاب من سكان البلدة القديمة، ما أدى لإصابته بالرصاص الحي في قدمه، وقد نقلته طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى.

 

وفي مدينة نابلس، أصيب 41 مواطنا، مساء يوم الثلاثاء، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية في المدينة.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس احمد جبريل ، بأن أربعة مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و36 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، واخر تعرض للسقوط، خلال المواجهات.

واضاف إن قوات الاحتلال اعتدت على طاقم إسعاف الهلال الأحمر بقنابل غاز بشكل مباشر أثناء نقل حالة ولادة، ما أدى إلى اختناق الطاقم، مشيرا إلى أن المريضة نقلت إلى مستشفى رفيديا.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت  المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، لتأمين اقتحام المستوطينين.

وأكدت مصادر محلية، أن دوريات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية بالقرب من مفرق الغاوي شرقي نابلس، وسط اندلاع مواجهات، وإطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز للدموع.

وقالت المصادر، إن اقتحام قوات الاحتلال جاء لتأمين حماية حافلات المستوطنين لاقتحام قبر يوسف.

 

اعتقال 25 مواطناً

في محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب خالد وليد أبو فخيدة (19 عاما) من قرية راس كركر غرباً، و8 طلاب أثناء عودتهم من مدرستهم، في بلدة سلواد شرقاً ، وتتراوح أعمارهم ما بين 14-16 عاما، ولم تعرف هويتهم بعد.

وفي محافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى عمر صلاح (16 عاما)، من بلدة أبو ديس جنوب شرق المحافظة،  بعد أن داهمت منزل ذويه، وفتشته.

كما اعتقلت قوات الاحتلال مرابطا مسنا من محيط المسجد الأقصى المبارك، قرب باب الأسباط، وهو أبو بكر الشيمي.

واعتقلت قوات الاحتلال شابا خلال تواجده قرب محطة القطار الخفيف (لم تعرف هويته)، بعد الاعتداء عليه بالضرب.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الناشط المقدسي محمد أبو الحمص من بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت صباح يوم على الناشط أبو الحمص، خلال توثيقه اقتحامها للبلدة، واستولت على العلم الفلسطيني من مركبته الخاصة، وعقب الاعتداء عليه، قدمت طواقم الهلال الأحمر الإسعاف الأولي له، ونقلته إلى المستشفى.

وفي السياق، استدعت سلطات الاحتلال المرابطتين خديجة خويص وعايدة الصيداوي للتحقيق غداً.

كما أصدرت سلطات الاحتلال حكما بالسجن 8 سنوات وغرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيقل على الشاب المقدسي محمد حاتم أبو الهوى (20 عاما).

وفرضت سلطات الاحتلال الحبس المنزلي على الشاب مصعب أبو غزالة لمدة أسبوع، وفرضت عليه غرامة مالية بقية 5 آلاف شيقل.

وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال فتى و3 شبان من قرية حرملة شرقا، وهم: عبد الرحمن موسى الزير (17 عاما)، وإبراهيم وجيه صباح (23 عاما)، ويحيى وجيه الزير (20 عاما)، وعادل عبد الرحمن عطا الله (24 عاما)، بعد دهم منازل ذويهم، وتفتيشها.

وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان وهم: يحيى سعيد جابر من المدينة، ونور إبراهيم شاهين غيث من واد الشاجنة غرب بلدة دورا، والأسير المحرر تقي الدين الهور من بلدة صوريف شمالا، عقب دهم منازلهم، وتفتيشها.

وفي محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسـير المحرر محمد حسام الطوباسي أبو العود، بعد تفتيش منزله  والعبث بمحتوياته.

ويشارإلى أن شقيق الأسـير سعيد الطوباسي المحـكوم بالسّجن المؤبد 31 مرة و50 عاما، وهو معتقل منذ العام 2002، وهو كذلك شقيق الشـهـيدين أحمد وإسـلام الطوباسي، علمًا أن منزل العائلة تعرض للهدم إبان "انتفاضة الأقصى".

وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن إسلام بشكار من منطقة المساكن الشعبية في المدينة، واحتجزت والده وعمه وابن عمه لعدة ساعات قبل أن تفرج عنهم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ريان مأمون أبو عمر بعد الاعتداء عليه بالضرب في قرية برقة شمال غرب نابلس.

وفي السياق، داهمت قوات الاحتلال مناطق عدة في محافظة نابلس، ومنها قرى يتما، وقبلان، وعصيرة القبلية، ولم يبلغ عن اعتقالات.

كما اعتقلت بحرية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، صيادين إثنين كانا يعملان في بحر محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، بأن بحرية الاحتلال المتمركزة في عرض بحر رفح اعتقلت الصيادين أمين سعود حسونة، ومحمود محمد حسونة، وصادرت المركب الذي كانا يعملان عليه.

 

الاحتلال يقتحم بلدة جبع جنوب جنين وينصب أبراج مراقبة جنوب الخليل

اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبع جنوب جنين، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخلها وداهمت منزل الأسير المحرر مراد ملايشة وفتشته، ونصبت القناصة على أسطح المنازل، ما أدى الى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.

كما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري ونصبت الحواجز في محيط قرى وبلدات (يعبد، كفيرت، طوره الطرم، نزلة زيد، عرابة، عنزة، وسيلة الظهر) وأعاقت حركة المواطنين.

وفي محافظة الخليل، نصبت قوات الاحتلال أبراج مراقبة على مداخل خربة قلقس جنوب المحافظة، عقب نصبها أمس بوابات حديدية على مدخل الخربة.

وكانت بلدية الخليل أعادت تأهيل مدخل ودوار قلقس بتكلفة وصلت 5 ملايين شيقل من صندوق البلدية، حسبما أعلنت.

كما اقتحمت قوات الاحتلال، المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، لتأمين اقتحام المستوطينين.

وأكدت مصادر محلية، أن دوريات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية بالقرب من مفرق الغاوي شرقي نابلس، وسط اندلاع مواجهات، وإطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز للدموع.

وقالت المصادر، إن اقتحام قوات الاحتلال جاء لتأمين حماية حافلات المستوطنين لاقتحام قبر يوسف.

 

الاحتلال يهدم مسجدا قيد الإنشاء في قلقيلية وغرفتين زراعيتين بالخليل ويفكك خيمة سكنية ويستولي عليها في الأغوار

هدمت قوات الاحتلال مسجدا قيد الإنشاء في تجمع "عرب الرماضين" الجنوبي، المعزول خلف جدار الفصل العنصري في محافظة قلقيلية.

وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت في الرابع عشر من الشهر الجاري بهدم مسجد "الصمود"، البالبغة مساحته 400 متر، وإلا ستقوم بهدمه.

من جانبه، استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم المسجد، مشيرا إلى أن هذا يشكل اعتداءً صارخا على المسلمين ومشاعرهم.

وأوضح أن هدم المساجد يدل بشكل واضح على الهمجية التي وصلت اليها آلة التحريض الإسرائيلية العنصرية تجاه المقدسات في فلسطين.

وأضاف: لم يعد هناك أماكن عبادة آمنة في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، معتبرا أن هذا الاعتداء عنصرية استفزازية جديدة تضاف إلى قائمة الجرائم الإسرائيلية بحق المقدسات.

وطالب البكري المؤسسات الإسلامية الدولية كمنظمة التعاون الإسلامي والمؤتمر الإسلامي والدول العربية والإسلامية بأن تعمل على إنهاء هذه الاعتداءات التي فاقت كل وصف.  

وفي محافظة الخليل، هدمت جرافات الاحتلال غرفتين زراعيتين في قريتي التوانة والجوايا ببلدة يطا جنوب الخليل، تعود ملكيتهما للمواطنين رائد محمد سالم العمور، ومحمود دعيس الصاوي. 

وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، فككت قوات الاحتلال خيمة سكنية في خربة الميتة بالأغوار الشمالية، واستولت عليها.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس معتز بشارات، إن ما يسمى بــ "مجلس المستوطنات"، داهم المنطقة، وفكك خيمة سكنية للمواطن أحمد علي نجادة، من سكان الميتة، واستولى عليها، بحجة البناء دون ترخيص.

يذكر أن الاحتلال كان قد هدم في السنوات الماضية خيام المواطنين في المنطقة أكثر من مرة، بحجة البناء دون ترخيص.

 

"كهرباء إسرائيل" تقطع التيار عن أجزاء من رام الله

قطعت شركة كهرباء إسرائيل التيار عن أجزاء من محافظة رام الله والبيرة، ضمن برنامج لقطع التيار عن مناطق امتياز شركة كهرباء القدس (القدس ورام الله وبيت لحم وأريحا) لفترات طويلة، وبما يشمل المؤسسات العامة والصحية.

وكانت "كهرباء إسرائيل" أخطرت "كهرباء القدس" قبل أسابيع بأنها ستنفذ برنامجا لقطع التيار عن كل محافظة من مناطق امتيازها ست مرات في كل محافظة لست ساعات في كل مرة، بإغلاق كافة محطات خطوط التغذية، ما يحول دون قدرة "كهرباء القدس" تبديل الأحمال وضمان استمرار تغذية المؤسسات الحيوية بالكهرباء.  

وقالت "كهرباء القدس" في بيان، "قامت شركة كهرباء إسرائيل وبموافقة الحكومة الإسرائيلية بقطع الكهرباء عن أجزاء من محافظة رام الله والبيرة، بحجة تراكم الديون على الشركة المقدسية، التي تقوم بتوزيع الكهرباء في أربع محافظات رئيسية وهي القدس ورام الله والبيرة وبيت لحم وأريحا والأغوار".

وأضافت الشركة إن الإجراء جاء بعد ما قامت الشركة الإسرائيلية بقطع الكهرباء عن أجزاء من محافظة القدس وبيت لحم في وقت سابق من الشهر الحالي لنفس السبب.

وأوضحت "كهرباء القدس" أن القطع الذي تمارسه شركة كهرباء إسرائيل في محافظة رام الله والبيرة سيمس مؤسسات سيادية وحكومية فلسطينية، بالإضافة الى أنه سيمس جميع مناحي الحياة في أرجاء المحافظة بما فيها قطاعات حيوية ومنشآت تجارية، فيما تقوم الشركة بتجنيب القطاعات الصحية لما لها من أهمية خاصة.

ورفضت الشركة المقدسية "سياسة العقاب الجماعي والابتزاز الإسرائيلي المتواصل على مشتركينا، مؤكدةً بأنها تبذل كل الجهود اللازمة لوقف قرار القطع الاسرائيلي المجحف".

وناشدت الشركة "الجميع لتحمل مسؤولياته تجاه الشركة المقدسية والمساعدة في وقف قرار القطع الاسرائيلي الأخير، عبر وقف السرقات والتبليغ عنها أولاً، والمنتشرة بشكل واسع في غلاف القدس والمناطق المصنفة (ج)، وتسديد الفواتير المستحقة والمتراكمة".

 

الاحتلال يشرعن مستوطنة غرب الخليل ويستولي على 520 دونما من أراضي دورا

أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بمصادقة سلطات الاحتلال على شرعنة البؤرة الاستعمارية "متسبيه لخيش/ جفعات هبستان" المقامة على أراضي مواطني بلدة دورا غرب الخليل.

ونشر ما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى" المخطط التنظيمي التفصيلي الذي يحمل الرقم (521/1/ب) ويستهدف شرعنة البؤرة الاستعمارية وضمها لمستعمرة "نيجهوت" المقامة على أراضي المواطنين، وبلغت مساحة المخطط الجديد (520 دونما).

وحسب المخطط المنشور؛ فإن سلطات الاحتلال ستعمل على ربط البؤرة الاستعمارية بالمستعمرة القائمة واعتبارها حياً من أحيائها، كبديل عن إقامة مستعمرات جديدة، وبناء (158) وحدة استعمارية جديدة فيها، حيث ستخلق كتلة استعمارية ضخمة في المنطقة؛ تتمدد على مساحة حوالي (811 دونماً) هي الأراضي المقامة عليها مستعمرة "نيجهوت" والبؤرة الاستعمارية "متسبي لخيش".

 

عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى" ويصيبون 8 مواطنين ويهاجمون منزلاً في نابلس  ويتجمعون في الشارع الالتفافي بالخليل

اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

وانطلقت دعوات مقدسية، يوم أمس، للاعتكاف في المسجد الأقصى، بدءًا من يوم الجمعة المقبل ردًا على دعوات المستوطنين لاقتحام مركزي ومكثّف للمسجد الأقصى فيما يسمى بـ"يوم توحيد القدس"، وهو اليوم الذي تم فيه احتلال باقي شرقي القدس عام 1967، الذي يُصادف الأحد الموافق 29 من الشهر الجاري.

ودعت جماعات "الهيكل" المزعوم إلى اقتحام جماعي للأقصى، احتفالا بذكرى احتلال شرقي القدس، ورفع الأعلام في باحاته، وأداء طقوسهم التلمودية.

ويتعرض المسجد الأقصى بشكلٍ يومي لاقتحامات المستوطنين ما عدا الجمعة والسبت، عبر مجموعات وعلى فترتين صباحية ومسائية، وبحماية سلطات الاحتلال، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في ساحات قبلة المسلمين الأولى، وتزداد هذه حدة هذه الاقتحامات الاستفزازية في الأعياد والمناسبات اليهودية.

وفي محافظة نابلس، أصيب ثمانية مواطنين، خلال هجوم للمستوطنين على قرية برقة شمال غرب المحافظة.

وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن ثمانية مواطنين على الأقل أصيبوا خلال تصدي الأهالي لهجوم المستوطنين على القرية، نُقل اثنان منهم إلى مستشفى رفيديا، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ريان مأمون أبو عمر بعد الاعتداء عليه بالضرب.

وهاجم مستوطنون منزلاً في منطقة خان اللبن الشرقية جنوب المحافظة، واعتدوا على صاحبه، وخلعوا الأبواب والنوافذ.

وفي محافظة الخليل، تجمع مستوطنون مسلحون، على الشارع الالتفاقي الالتفافي بالقرب من منطقة بيت عنون شرق الخليل، وأوقفوا حركة السير، وقاموا بعرقلة السير، وحاولوا الاعتداء على مركبات الفلسطينيين بعد شتمهم، وطالبوا بترحيل الفلسطينيين والانتقام منهم.

 

الاحتلال يستهدف رعاة الأغنام والصيادين شرق وشمال قطاع غزة

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها تجاه رعاة الأغنام شرق المحافظة الوسطى، والصيادين شمال القطاع.

وأفاد مراسلنا، بأن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية شرق المحافظة الوسطى فتحوا نيران رشاشاتهم الثقيلة تجاه رعاة الأغنام شرق مخيم البريج، وأجبروهم عنوة على ترك منطقة الرعي.

وقال: إن جنود بحرية الاحتلال المتمركزين في عرض البحر أطلقوا وبكثافة نيران رشاشاتهم صوب مراكب الصيادين العاملة في بحر بيت لاهيا شمال القطاع دون التبليغ عن إصابات في صفوف الصيادين الذين انسحبوا من البحر  لكثافة إطلاق النار.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تتعمد بشكل يومي ملاحقة واستهداف الصيادين والمزارعين شرق وغرب قطاع غزة.

في السياق، توغلت عدة جرافات ودبابات إسرائيلية، شرق المحافظة الوسطى وقامت بعمليات تجريف وتخريب في المكان.

وأفاد مراسلنا، بأن ما يزيد عن عشر دبابات وجرافات عسكرية إسرائيلية توغلت شرق مخيم البريج انطلاقًا مما يسمى "بوابة أبو قطرون" شرق المخيم، وقامت بعمليات تجريف وتخريب في ممتلكات المواطنين الزراعية تزامنا مع غطاء كثيف من إطلاق النار والغاز المسيل للدموع في المكان.

disqus comments here