تقارير تكشف هل تشهد الأيام المقبلة تصعيدًا في غزة والضفة؟

قالت صحيفة (هآرتس) العبرية، أن أسباب احتمالية تصاعد الأحداث ما زالت موجودة، طالما أن الظروف في مدينة القدس والضفة الغربية لم تتغير، وأن أي مواجهة جديدة ستكون لها عواقب خطيرة. على الحانب الآخر كشفت تقارير لصحف عبرية، أن تقديرات استخبارات الجيش الإسرائيلي، لا تشير إلى إمكانية حدوث تصعيد واسع مع قطاع غزة والضفة الغربية، جراء الاشتباكات الدائرة في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى. لكن الجيش الإسرائيلي،

وفق صحيفة "هآرتس" العبرية الصادرة اليوم الإثنين، يستعد لاحتمال وقوع حادث واحد في الحرم القدسي أو في غزة، يمكن له أن "يغير الوضع الأمني ​​في لحظة". فيما أشارت الصحيفة، أن المؤسسة العسكرية في اسرائيل ترى أن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة أفضل مما كان عليه في الفترة التي سبقت الحرب الاخيرة، لكن مصادر أمنية قالت لصحيفة "هآرتس" إن "الرد من غزة عما يحصل في القدس يمكن أن يأتي في أي لحظة". وعليه فأن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال وقوع حادث واحد في المسجد الاقصى أو في غزة، ومن ثم سيغير الوضع الأمني ​​في لحظة. لفت التقرير إلى أن جيش الاحتلال يعمل على خلق حالة من الهدوء ولو نسبيًا، لذلك كان القرار الإسرائيلي بعدم استمرار إغلاق الضفة الغربية طيلة أيام الأسبوع بسبب عيد الفصح العبري، كما جرت عليه العادة، بالإضافة إلى منح تسهيلات إضافية لإصدار تصاريح عمل للعاملين من الضفة الغربية" وفق قولها. وذكرت الصحيفة أن "إسرائيل" تخشى من تصعيد لا يمكن السيطرة عليه، وترى أن الواقع الأمني ​​ما زال يعتمد على ضبط النفس. يأتي ذلك تزامنًا مع توترات كبيرة بالضفة الغربية والقدس، بسبب تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المصلين.

disqus comments here