الكشف عن وحدة أمنية إسرائيلية تعمل أسفل مبنى وزارة الجيش في تل أبيب.. وهذه مهمتها؟!

كشف موقع "واللا نيوز" العبري يوم السبت، عن وحدة إسرائيلية مهمتها جمع المعلومات من وسائل الإعلام الرسمية والإعلام الاجتماعي الفلسطينية والعربية، ومن ثم معالجة تلك المعلومات وتحليلها وتوظيفها في "اغتيال أعداء إسرائيل" أو إحباط عمليات ضدها.
وبحسب ما نشره الموقع العبري، أنّ الوحدة تقوم بقياس الرأي العام على المستويين العربي والعالمي ورفع تقرير بذلك لرئيس الوزراء الإسرائيلي وقائد أركان جيشه والجهات ذات الصلة في مؤسسة المخابرات الإسرائيلية.
وأضاف، أن مكان عمل وحدة الجمع العلني هذه أسفل مبنى الكرياه بتل أبيب "مقر وزارة الجيش الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن في كثير من الأحيان تكون المعلومات الذهبية متوفرة على المصادر المفتوحة ولا تحتاج إلى جهد سري للحصول عليها.
وضرب الموقع العبري أمثلة كثيرة على ذلك، منها:
*- في تسعينيات القرن المنصرم، جرى اغتيال السيد عباس الموسوي، الأمين العام السابق لحزب الله، بسهولة بسبب خبر ورد في جريدة لبنانية يفيد بأن الموسوي يعتزم الذهاب إلى جنوب لبنان لحضور حفل تأبين لأحد كوادر الحزب.
*- وفي مثال آخر، كانت هذه الوحدة، قبل عملية "حارس الأسوار" 2021 تراقب عن كثب كل ما يصدر عن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، وكل ما يصدر عن الاعلام العسكري لحماس من رسائل تهديد و"فيديوهات تحريضية" ضد إسرائيل.
*- مراقبة الجولات الخارجية لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، وجمع تصريحاته على الإعلام.