هيئة الأسرى تٌطالب كافة الجهات بتحمل مسؤولياتها اتجاه انفجار داخل السجون الإسرائيلية

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية وعلى لسان رئيسها حسن قنيطة، من انفجار واسع ستشهدها كافه السجون والمعتقلات الإسرائيلية بسبب الإجراءات القمعيه التى أعلنت عنها سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي، التى يبدو أنها ذاهبه للتضييق على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في محاولة منها الاعتداء على منجزات الأسرى التاريخية، التى عمدت بعذابات وتضحيات الأسرى.

واعتبر قنيطة، أن السجون الإسرائيلية الآن على صفيح ساخن سيؤدى إلى انفجار  سيأخذ بطريقه كل مشاعر معادلة الهدوء المتبادل والعقلانية  التي سادت العلاقة لفترات طويلة مابين الاسرى وطواقم أدارت سجون الاحتلال خاصة، وأن شهية الاحتلال القمعية بانت على حقيقتها عندما أبلغت سلطات سجون المنطقه الجنوبيه بنية الاحتلال مصادره حقوق الاسرى فى التنزه فى باحات اللساحه وتقليصها لمدة ساعه ونصف فى اليوم الأمر الذى اعتبره الاسرى فى سجون نفحه وعسقلان والنقب وبئر السبع والذى يضاهى تعدادهم أكثر من الفى وخمس مائة أسير هي تطاول من قبل إدارة السجون على مكانه وجدار منجزات الأسرى الذي عمد بالجوع والنضال.

 

وأشار إلى اأن هناك حالة من الغليان تسود السجون والمعتقلات ستمتد أيضا لباقي قلاع الأسر التى باتت تشعر بالخطر من توجيهات سلطات السجون المتطرفة، والتي تأتي منسجمة مع السلوك اليمنى المتطرف لحكومة بينت سيئة الصيت والأداء.

وأوضح أن خطوات اغلاق كافه الاقسام  داخل سجون الجنوب تأتي كرد فعل اولي سيتبعه ردود وأفعال متتاليه ستتوج بحل الأطر الاعتقاليه التنظيمية حيث سيترك المجال لكل اسير للتصرف بمفرده وتقديره باختيار الأسلوب الانجع فى حمايه منجزاته وتحصيل حقوقه وكانت قيادة الأسرى قد ارسلت هذا الصباح رسائل تحذيرية لقيادة إدارة السجون للتراجع عن مخططاتها التنكيليه والالتزام بجمله التفاهمات التى أبرمت خلال سنوات ماضيه لأن التجارب دومًا، تؤكد أن الحركه الأسيرة لديها مخزون كفاحى يؤهلها لحمايه ارثها وارث الأجيال السابقة واللاحقة في الحفاظ على شروط حياة تحفظ كرامة الإنسان الأسير.

 

  كما توجه قنيطه، بنداء للإعلام الفلسطيني ولجيش الأسرى المحررين أن يكونوا على جاهزية لإسناد الاسرى والمعتقلين، بمعركة حماية إرث ومقدرات الحركه الوطنيه الأسيرة.

disqus comments here