"أف بي آي" يكشف جنسية محتجز رهائن الكنيس اليهودي بتكساس

اعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI اليوم أن الشخص الذي اختطف أربعة رهائن على مدار ساعات في الكنيس "بيت إسرائيل" في كولفيل، بولاية تكساس هو مالك فيصل أكرم، بريطاني الجنسية (44 عاما).
وعلى صعيد متصل وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الحادث بأنه "عمل إرهابي"، وأشار خلال تصريحات له خلال زياره له في فيلادلفيا انه "لا توجد معلومات كافية عن السبب التي دفعت المسلح مهاجمة الكنيس".
واعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI بوقت سابق اليوم أن حادث اختطاف الرهائن في كنيس "بيت إسرائيل" في مدينة كوليفيل بولاية تكساس لم يكن مرتبطا بالجالية اليهودية في الولايات المتحدة. في حين أعلن المتحدث باسم الخارجية البريطانية "نحن على اطلاع على وفاة رجل بريطاني في تكساس ونحن على تواصل مع السلطات المحلية".
وقال المحقق الفيدرالي مات دي سيرنو بحسب النشر في معاريف إن الحادث انتهى بعد انقاذ الرهائن الأربعة بدون اي اصابة، وقال "لم تكن علاقة" للجالية اليهودية وإنه "يوجد مؤشر أن للشخص كان مخطط أوسع".
مع ذلك، قال الموقع إن في الجالية اليهودية في الولايات المتحدة يشيرون الى ارتفاع بحوادث "معاداة السامية". روبرت زينغر، رئيس المركز للتأثير اليهودي الذي يعمل من أجل يهود الشتات في العالم، عقب بعد انقاذ الاربعة وقال :"نحن ممتنون على العملية البطولية التي قامت بها جميع وكالات تطبيق القانون، والذين عملوا بدون توقف لضمان اطلاق سراح الرهائن. هذا الحادث يضاف الى حوادث عنف معادية للسامية عديدة، التي تحدث يوميا ضد الجالية اليهودية في العالم".
وأبلغ الليلة الماضية (السبت) عن استيلاء مسلح على كنيس يهودي للجالية اليهودية في مدينة كوليفيل تحت تهديد السلاح، واحتجازه أربعة رهائن هناك لمدة ثماني ساعات. وأكد مسؤولون أمنيون في الولايات المتحدة، صباح اليوم الأحد، إطلاق سراح الأربعة وهم أحياء، وقتل الخاطف.ورحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالإفراج عن الرهائن في كنيس يهودي في تكساس