في تاريخ الخامس من فبراير 2002، نفذ مقاتلو كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عملية فدائية استهدفت حافلة صهيونية على طريق زعترة ـ اريحا بالضفة الفلسطينية المحتلة.
حيث تمكنت خلال العملية مجموعة مقاتلة من كتائب المقاومة الوطنية، من اعداد كمين محكم للحافلة رقم 61 التابعة لشركة «دان» الصهيونية، ترافقها سيارة جيب عسكرية ، ومن ثم مباغتتها بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، مما أدى إلى اصابة الحافة بشكل مباشر، واعترف الاحتلال الصهوني بالعملية وبوقوع إصابات محققة في صفوف المستوطنين، وانسحبت المجموعة المقاتلة إلى قواعدها بسلام.
وتأتي هذه العملية كرد أولي بعد أقل من 24 ساعة على عملية إغتيال الشهيدين إبراهيم جربوع وأيمن البهداري، بقصف السيارة التي كانا يستقلانها بثلاثة صواريخ من طائرة مروحية صهيونية قرب معبر صوفا برفح جنوب قطاع غزة.
ووعدت كتائب المقاومة الوطنية بعد هذه العملية بتصعيد المقاومة ضد قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه الى ان يرحلوا عن جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة خلال عدوان1967.
واضافت «لا هدنة مع قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين. ولا سلام مع المستوطنين».