علي فيصل خلال لقاء نظمه "التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة" في يوم القدس العالمي شعبنا ومقاومته يواجهان بجدارة يهودية الارض والدولة والعاصمة وسيفشلان اهداف العدوان

قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل ان قضية القدس كانت وستبقى عنوان النضال الفلسطيني ونقطة مركزية في المقاومة اليومية لكل الشعب الفلسطيني الذي يتوحد خلفها سواء برفض مخططات استهدافها او بالاصرار على تحريرها من نير الاحتلال وعودتها حرة الى احضان شعبنا
 
 
كعاصمة لدولة فلسطين المستقلة..
فيصل كان يتحدث في اللقاء الذي نظمه "التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة" في مقره في بيروت لمناسبة يوم القدس العالمي، وحضره حشد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية وفعاليات وشخصيات وطنية لبنانية وفلسطينية، وقد توجه فيصل خلال اللقاء بتحية التقدير للامام الخميني الذي كان ذو بصيره في ادراكه لمعنى القدس وتخصيصه يوما لنصرتها والدعوة لتضافر كل جهود الامة من اجل تحريرها..
واعتبر بأن القدس لا زالت قضية مركزية في المشروع الصهيوني الذي بدأت عناصره بالتفكك نتيجة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته والتي تترجم بأروع صورها في قطاع غزه، الذي لا يواجه فقط حرب ابادة متواصلة منذ اكثر من ستة اشهر بل مخطط صهيوني يستهدف تصفية القضية الفلسطينية بجميع عناوينها، وفي مقدمتها القدس كقضية مركزية ومحورية.. مشيرا الى ان شعبنا ومقاومته يواجهان بجدارة يهودية الارض والدولة والعاصمة وسيفشلان اهداف العدوان
وقال فيصل: أن صمود الشعب والتحامه مع مقاومته افشل كل مخططات العدو الاسرائيلي واهدافه، وان الادارة الامريكية تعتبر شريكا كاملا في العدوان واهدافه التي سقطت على ارضية الملحمة الاسطورية التي صنعها شعبنا ومقاومته في صموده وافشاله لاهداف العدوان. وبالتالي فاننا ندعو الى محاكمة كل ضالع ومتواطئ في هذا العدوان، وسيبقى المعيار الاساس لاي موقف دولي هو الاستجابة لحقوق شعبنا الوطنية خاصة حقه في دولة مستقلة وسيدة على ارضها المحتلة بعدوان عام 67 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا القرار 194.
وإذ عبر الرفيق علي فيصل عن التقديرنا للمقاومة في لبنان ولمقاومة الشعبين اليمني والعراقي وصمود سوريا وايران وكل الشعوب التي وقفت جانب شعبنا ومقاومته ورفضها للعدوان، فقد دعا الى مواصلة الحوارات الفلسطينية على ارضية ما تم التوافق عليه وصولا لرؤية فلسطينية موحدة تشكل استراتيجية وطنية تحمي شعبنا وحقوقه وتضمن إدارة المعركة في الميدان وعلى المستوى السياسي في اطار منظمة التحرير الائتلافية، داعيا الى مواصلة التحركات الشعبية على مساحة كل العالم للضغط على اسرائيل والإدارة الامريكية لوقف الجرائم في قطاع غزه ومحاسبة إسرائيل في المحاكم الدولية..
 

 

disqus comments here