خالد: يدعو لتحديث سجل الناخبين في مدينة القدس استعداداً للانتخابات العامة

أكد تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على الضرورة الملحة لبدء حوار وطني على أعلى المستويات يقوده الرئيس محمود عباس، ويشمل الداخل والخارج وجميع القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية من أجل الاتفاق على ترتيبات عقد الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية، وتلك الخاصة بالمجلس الوطني الفلسطيني وموعد صدور المرسوم الرئاسي الخاص بهذه الانتخابات وعدم رهن إجرائها في مدينة القدس الشرقية المحتلة بموافقة من حكومة اسرائيل.
وطالب خالد بتحديث سجل الناخبين في مدينة القدس وضواحيها التابعة لها، وتحرير هذا السجل من قيود اسرائيلية كانت سببا في انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية ، التي جرت في العام 1996 وفي عامي 2005 و 2006 ، حيث حصرت المشاركة في بضعة آلاف نتيجة ترتيبات ينبغي عدم تكرار الالتزام بها وعمليات خداع فرضتها اسرائيل على قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية في حينه.
ودعا إلى تحويل هذه العملية، أي الاتفاق على موعد إجراء الانتخابات وصدور المرسوم الرئاسي بشأنها وتحديث سجل الناخبين في مدينة القدس وضواحيها التابعة لها وضمان حق المقدسيين بالمشاركة على أوسع نطاق في الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في مراكز اقتراع في قلب مدينة القدس وليس في عدد محدود من مراكز البريد.
وأضاف قائلاً: "كما جرت العادة، الى بداية معركة سياسية ودبلوماسية وجماهيرية يجري من خلالها التصدي للتواطؤ الاميركي مع اسرائيل باستبعاد مدينة القدس من التسوية السياسية وانتزاع حق المقدسيين في الممارسة الديمقراطية والمشاركة جنبا الى جنب وعلى قدم المساواة مع غيرهم من مواطني دولة فلسطين في انتخاب ممثليهم في هيئات ومؤسسات دولة فلسطين تحت الاحتلال كما حددها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 19/67 لعام 2012 وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2334 لعام 2016 ودعوة دول العالم الوقوف الى جانب شعب فلسطين والضغط على حكومة اسرائيل ودفعها الى احترام حقوق الفلسطينيين في انتخاب مؤسساتهم الدستورية وتجديد شرعياتها دون قيود ودون تدخل خارجي".