وقفة جماهيرية حاشدة للديمقراطية في البرج الشمالي دعماً للأسرى والمقاومة في غزة والضفة.
Sat 19 April 2025

أبو عماد عيد: - قضية الأسرى قضية وطن وحكاية شعب وعنوان نضالنا المستمر
لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني ودعماً وإسناداً لشعبنا في غزة والضفة والقدس، نظّمت الجبهة الديمقراطية، وقفة جماهيرية حاشدة، وذلك أمام مكتب الجبهة الديمقراطية في مخيم البرج الشمالي، شارك فيها ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية ومؤسسات وجمعيات ثقافية واجتماعية ووسائل الإعلام ومواقع إعلامية.
■ابتدأت الوقفة بكلمة ترحيب من عضوة قيادة مجد في المخيم، مشيدة بتضحيات الأسرى والمعتقلين، وحيّت فيها صمود شعبنا في غزة والضفة والقدس.
■ كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها عضو قيادة الجبهة في لبنان الرفيق أبو عماد عيد، وجّه خلالها التحية للأسرى والمعتقلين الذين يناضلون من داخل المعتقلات ويقدمون التضحيات الجسيمة من أجل حريتهم في سياق حرية الوطن واستقلاله، وأكد بأن فجر الحرية للأسرى أصبح قريباً بفعل إنجازات المقاومة. وأضاف:
إن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يصل عددهم اليوم لما يقارب 15 ألف أسير، بينهم 700 طفل، و100 أسيرة، و5435 أسيراً إدارياً، وما يقارب 700 أسير مريض، إلى جانب الطلاب الجامعيين، ويتزايد هذا العدد يومياً مع تصاعد الاعتداءات على شعبنا في غزة والضفة والقدس والمسجد الأقصى، في سياسة إجرامية وحشية تهدف إلى كسر إرادة شعبنا المتمسك بأرضه والمكافح من أجل حقه بالحرية والتحرر من الاحتلال.
وأكد أبو عماد بأن قضية الأسرى هي عنوان الكرامة والنضال الفلسطيني، وهي قضية وطن وحكاية شعب وإرادة صمود لشعب ثائر يرفض الذل والاستسلام، ولم يبخل يوماً في التضحية في سبيل قضيته وشعبه وحقوقه الوطنية. وقد شكّلت الحركة الأسيرة خلال مسيرة شعبنا رافعة للنضال الفلسطيني، وحوّلت زنازين الاعتقال إلى معاقل للثوار ومدرسة لتخريج المناضلين، وأسهمت بكفاحها في إغناء الكفاح والنضال الوطني، وشكّلت تجربة رائدة في العطاء والصمود والإرادة والعزيمة رغم كل الاعتداءات وأساليب التعذيب الوحشية.
ودعا جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الالتفاف حول قضية الأسرى الفلسطينيين واعتبارها معركة الكل الفلسطيني، لأن نصرة قضيتهم هي نصرة لفلسطين، وهم يستحقون أن نتوحد ونقاوم ونصمد لأجلهم، فالوحدة والمقاومة هي طريق الانتصار وإنجاز الحقوق الوطنية لشعبنا، وإفشال كل المؤامرات والمشاريع العدوانية وأهدافها التوسعية.
وختم أبو عماد بالتأكيد على أن قضية الأسرى الفلسطينيين هي قضية كل العرب والأحرار في العالم، وآن الأوان لتكون في مقدمة نضالات وتحركات الشارع العربي والعالمي من أجل فضح الممارسات العنصرية الإسرائيلية وحماية الأسرى والضغط من أجل حريتهم وخلاصهم من ظلم الاحتلال.




المكتب الإعلامي
17 نيسان 2025