طاولة حوار لدائرة اللاجئين والأونروا في الديمقراطية بالشمال، تناولت مخاطر استهداف الأونروا ومطالب اللاجئين.
Sat 19 April 2025

في إطار برنامجها لمواكبة قضية اللاجئين وملف وكالة الغوث، نظمت دائرة اللاجئين والأونروا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، طاولة حوار حاشدة، تحت عنوان الأونروا بين مخاطر الاستهداف والاستجابة لمطالب اللاجئين، وذلك في قاعة اللجنة الشعبية في مخيم البداوي. شارك فيها مسؤولو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وقائد الأمن الوطني وأمناء سر وأعضاء اللجان الشعبية في
الشمال والاتحادات الشعبية والمهنية وروابط القرى والمراكز الصحية والمجموعات الكشفية والمواقع الإعلامية، وحشد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية وعدد من متقاعدي الأونروا ومهتمين.
*- ابتدأ الحوار بكلمة ترحيب ألقاها عضو دائرة اللاجئين والأونروا في الجبهة الرفيق عاطف خليل، ثم الوقوف تحية للشهداء والأسرى.
*- كلمة دائرة اللاجئين والأونروا في الجبهة ألقاها أمين سرها في لبنان الرفيق أبو لؤي أركان بدر، أشار فيها لأهداف طاولة الحوار وبرنامج عمل دائرة اللاجئين والأونروا في الجبهة، وشرح عناوين ورقة العمل في ظل العدوان الشامل الذي يتعرض له شعبنا في غزة والضفة، وحرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير لتصفية الكيانية الفلسطينية والتنكر لوجود الشعب الفلسطيني وطمس حقوقه الوطنية المشروعة، إضافةً لاستهداف قضية اللاجئين وشطب حق العودة من بوابة تصفية وكالة الغوث باعتبارها الشاهد الدولي على نكبة شعبنا، والتي تُجسد الاعتراف والمسؤولية الدولية عن قضية اللاجئين. وأشار بدر إلى العلاقة القانونية والسياسية والتاريخية بين قرار تأسيس وكالة الغوث الذي حمل الرقم ٣٠٢، والقرار الدولي رقم ١٩٤ الذي ينص على وجوب حل قضية اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هُجروا منها عام ١٩٤٨. وشدد بدر على ضرورة التمسك بالأونروا والحفاظ عليها في مواجهة إجراءات العدو الإسرائيلي وقانون الكنيست بحظر عملها في الضفة وغزة، وتدمير مراكزها في غزة والتسبب باستشهاد ٢٨٠ من العاملين فيها، وإغلاق مراكزها في القدس وعدد من مخيمات الضفة، إضافة لتجفيف إدارة ترامب وعدد من الدول التزاماتها المالية، داعياً إلى تخصيص موازنة سنوية مستدامة من الأمم المتحدة أسوةً بباقي المؤسسات والمنظمات الدولية، كي لا يبقى التمويل سيفاً مُسلطاً على رقاب اللاجئين، ومدخلاً للابتزاز السياسي. وطالب بدر إدارة الأونروا بالتحرك الدولي، لتوفير مانحين جدد، ومعالجة العجز بالموازنة، بدلاً من التكيف مع الأزمة المالية على حساب اللاجئين وخدماتهم، التي تشهد تقليصاً في كافة البرامج، والتأخير في استكمال إعمار الجزء القديم من مخيم نهر البارد، والتعويض على العائلات في الجزء الجديد منه، وإعمار المباني المهدمة ومشكلة أصحاب البيوت في المشاعات، والمياه المالحة والبنى التحتية، إضافة لإعمار المؤسسات والمنازل المدمرة في عين الحلوة. ودعا بدر إلى توحيد الموقف الفلسطيني وتفعيل دور هيئة العمل الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية، وبلورة استراتيجية تحرك سياسي وجماهيري لحماية الأونروا والضغط على إدارتها للاستجابة لمطالب شعبنا.
*- كلمة الحزب الشيوعي اللبناني ألقاها أمين سره في الشمال الدكتور حنا موسى، أكد على وقوف الحزب إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع حتى تحقيق أهدافه الوطنية، وشدد على أهمية التمسك بوكالة الغوث.
*- كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها أمين سرها الدوري الأخ مصطفى أبو حرب، دعا إلى حماية الأونروا من المخاطر، وطالب بتحسين الخدمات.
*- كلمة اللجنة الشعبية في البداوي ألقاها أمين سرها وعضو لجنة المتابعة في الشمال الأخ أبو رامي خطار، طالب بتوحيد التحركات وتوسيع دائرة المشاركين فيها، وشدد على رفض إغلاق المؤسسات، نظراً لانعكاساتها على شعبنا.
*- كلمة حركة الانتفاضة الفلسطينية ألقاها عضو القيادة المركزية الأخ العميد يوسف حمدان، دعا إلى التحرك الجماهيري السلمي والحضاري.
*- كلمة دائرة اللاجئين في الجبهة الشعبية ألقاها أمين سرها الرفيق أبو جابر، عرض فيها نتائج اللقاءات مع إدارة الأونروا، ودعا إلى التعاطي بمسؤولية مع ملف الأونروا.
*- كلمة الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين ألقاها رئيس الاتحاد في لبنان المهندس أحمد الخطيب، دعا إلى عدم إغلاق المؤسسات وتوحيد التحركات الضاغطة على الأونروا.
*- كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ألقتها أمينة سر لجنة منطقة الشمال الرفيقة منى واكد، دعت إلى تفعيل دور الفصائل واللجان الشعبية وقيادة لبنان من أجل الضغط على الأونروا، وإشراك الاتحادات بصنع القرار.
*- كلمة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ألقاها أمين سر المكتب الإداري في الشمال الرفيق أبو فراس أحمد موسى، انتقد أداء إدارة الأونروا.
*- كلمة لجنة المتابعة للعائلات في الجزء الجديد من مخيم نهر البارد ألقاها أمين سرها الأخ حاتم الأسدي، عرض مطالب الأهالي بالتعويضات والإعمار وقدم مذكرة شاملة.
*- كلمة لجنة المتابعة لملف المعلمين الموقوفين عن العمل ألقاها الأخ هشام يعقوب، عرض فيها ملف المعلمين الخمسة، وطريقة تعاطي المديرة العامة مع هذا الإجراء الظالم، داعياً الفصائل إلى تبني هذه القضية وإعادتهم للعمل.
*- وكانت مداخلات لكل من: الباحث الأستاذ عمر راشد، مسؤول مجموعة القادسية الكشفية الأستاذ حسن سالم، الرفيق أبو راؤول السعيد عضو لجنة المتابعة للجان الشعبية، الأخت زينب هنداوي مسؤولة المكتب الحركي النسوي، سمية مبارك مسؤولة النسائية في الجبهة الشعبية، غسان شمس مسؤول رابطة مهجري تل الزعتر، والسيدة ديانا كايد من لجان الأهل في مدارس الأونروا.
*- وفي نهاية طاولة الحوار، ثمّن المجتمعون مبادرة دائرة اللاجئين والأونروا في الجبهة على دورها ومبادراتها، وضرورة إدامة هذه الورش والحوارات، وشددوا على أهمية توحيد الموقف الفلسطيني للدفاع عن الأونروا والضغط على إدارتها لوقف مسلسل تقليص الخدمات والاستجابة لمطالب شعبنا. إضافة لتنظيم تحركات سياسية وجماهيرية سلمية وحضارية بعيداً عن إغلاق المؤسسات، وفتح باب التوظيف بالقطاعات الثلاثة، وإنهاء العمل بما يُسمى بالحيادية، وتوفير الأمن الوظيفي للعاملين، وإعادة المعلمين الخمسة إلى عملهم.


الخميس ١٧ / ٤ / ٢٠٢٥