نداء عاجل صادر عن كتلة الوحدة الطلابية / اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في جامعات قطاع غزة إلى جميع الطلبة في الجامعات العربية والدولية:

غزة تُباد، وأطفالها يُقتلون بلا رحمة، وشعبها يُحاصر في مواجهة آلة الحرب والدمار. في كل يوم، تُكتب فصول جديدة من المعاناة، حيث تُهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها، وتُزهق أرواح الأبرياء، ويُحرم الأطفال من أبسط حقوقهم في الحياة.
إننا في كتلة الوحدة الطلابية/اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" نوجه هذا النداء إلى كل طالب وطالبة، إلى كل من يحمل في قلبه ذرة من الإنسانية والعدل. حان الوقت لإعلاء الصوت، حان الوقت للتحرك. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما تُرتكب المجازر بحق أهلنا في غزة.
ندعوكم إلى تنظيم الوقفات الاحتجاجية في الميادين، وإقامة الفعاليات التضامنية في الجامعات، ورفع الصوت عاليًا في الشوارع. اجعلوا منابر العلم منابر للحق، واجعلوا أصواتكم صرخة في وجه الظلم.
غزة ليست وحدها، وفلسطين ليست قضية شعب واحد، بل هي قضية كل حر في هذا العالم. لنكن جميعًا يدًا واحدة، لنكن صوتًا واحدًا يطالب بالعدالة ويناصر المظلومين.
إن التاريخ لن ينسى من وقف مع الحق، ولن يغفر لمن صمت أمام الجرائم. فلنكن نحن من يصنع الفرق، ولنثبت أن الشعوب قادرة على تغيير الواقع مهما كان الظلم كبيرًا.
غزة تناديكم، فهل من مجيب؟"