محامية الدكتور حسام أبو صفية: يتعرض لتعذيب ممنهج واحتجاز قاسٍ في سجون الاحتلال

أكدت المحامية الفلسطينية غيد قاسم أن مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، يعاني أوضاعًا مأساوية في سجون الاحتلال نتيجة التعذيب الجسدي والنفسي خلال جولات تحقيق قاسية، وضغوط لإجباره على الاعتراف بأفعال لم يرتكبها.
وأوضحت أن أبو صفية، الذي صنفته سلطات الاحتلال كمقاتل “غير شرعي”، نُقل بين عدة سجون، أبرزها معتقل “سديه تيمان” سيئ الصيت، حيث تعرض للعزل لمدة 14 يومًا، ثم نُقل إلى “عوفر” وعُزل مجددًا لـ 25 يومًا، قبل أن يُحول إلى قسم يضم معتقلي غزة.
وفي شهادته، وصف الدكتور أبو صفية معتقل “سديه تيمان” بـ”المسلخ”، مشيرًا إلى وجود أسرى مقيدي الأيدي منذ عشرة أشهر، وآخرين مبتوري الأطراف بلا علاج، ومسنين مقيدين ومعصوبي الأعين. كما تحدث عن ظروف احتجاز شديدة القسوة تشمل التجويع، التعذيب، المنع من الصلاة والحديث، والتعرض لعوامل الطقس في أقفاص مفتوحة.
وأكدت المحامية أن الدكتور أبو صفية لا يزال يعاني من آثار التعذيب الجسدي والنفسي، ويُحرم من حقوقه القانونية والإنسانية، في ظل صمت دولي مستمر رغم المطالبات بالإفراج عنه ومحاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها.