خلال مشاركة الجبهة الديمقراطية في اعتصام مركز الخيام بيوم الأسير أمام الصليب الأحمر الدولي في بيروت.

حسين :الأسرى رمز التحدي والصمود، وخط الدفاع عن القضية الفلسطينية وعن الوحدة الوطنية.
توجه عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق محمد حسين بتحية الاجلال والاكبار الى الاسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، مؤكدا ان الاسرى ليسوا مجرد سجناء خلف القضبان بل هم الأمل الذي لايموت وهم الذين حولوا أعمدة السجن الى أعمدة ترفع راية فلسطين، مضيفا ان يوم الأسير ليس مجرد ذكرى بل هو يوم لتجديد العهد للأسرى الابطال على مواصلة درب النضال حتى تحريرهم ومشددا ان قضية الاسرى تجسد الوحدة الوطنية الفلسطينية في اسمى صورها.
جاء ذلك خلال كلمة باسم الجبهة الديمقراطية في اعتصام نظمه مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب في ذكرى يوم الاسير الفلسطيني امام مقر الصليب الأحمر الدولي.
وقال حسين ان الاحتلال ومنذ السابع من اكتوبر يقوم بعملية انتقام من الاسرى بحرمانهم من حقوقهم الإنسانية كما قام باعتقال الالاف في غزة ومنهم الأطفال والطلاب والنساء الذين مازال عدد منهم مصيرهم مجهول، وتوجه حسين بالنداء للمجتمع الدولي ومؤسساته بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ الاف الاسرى والمعتقلين الذين يعدمون بشكل بطيء بسبب الإهمال الطبي والعمل بشكل جدي على تحرير اكثر من 250 جثمانا لأسرى شهداء، ومنهم جثمان الرفيق الشهيد انيس دولة القيادي في الجبهة الديمقراطية والذي يعتبر اقدم جثمان محتجز في مقابر الأرقام.
وختم حسين بالقول ان معركة الاسرى هي معركة الشعب الفلسطيني كله والى جنبه احرار العالم، مؤكدا ان الاسرى ليسوا ارقام في تقارير حقوق الانسان انما رموز للثورة وشعلتها التي لن تنطفئ حتى تحقيق الاهداف الوطنية الفلسطينية المشروعة في العودة والحرية والاستقلال.

*17/4/2025*
disqus comments here