بيان صادر عن كتلة الوحدة الطلابية واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» في قطاع غزة

في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي الذي يهدف إلى الإبادة الجماعية وتدمير البنية التحتية وقتل الأبرياء، فإننا في كتلة الوحدة الطلابية واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» نحيي بكل فخر واعتزاز حركة التضامن الواسعة التي يشهدها الوطن العربي والعالم أجمع مع شعبنا وحقوقه المشروعة.
إن هذه الوقفات التضامنية والمظاهرات التي تجوب الميادين والشوارع في مختلف الدول، تعكس عمق الالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، وتؤكد أن غزة ليست وحدها في مواجهة هذا العدوان الغاشم. إننا نرى في هذه التحركات الشعبية رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي وللمجتمع الدولي بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا، وأن هناك أصواتًا حرة ترفض الظلم وتقف إلى جانب الحق.
ندعو جميع الطلبة والشباب في الجامعات العربية والدولية إلى الاستمرار في إعلاء الصوت، وتنظيم الفعاليات التضامنية، والمشاركة في الوقفات الاحتجاجية، والعمل على إيصال صوت غزة إلى كل زاوية في العالم.
إننا نؤمن بأن التضامن الشعبي والدولي هو أحد أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في وقف هذه المجازر، وكشف الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم.
كما نؤكد أن مسؤولية وقف الإبادة في غزة تقع على عاتق الجميع، بدءًا من الحكومات والمؤسسات الدولية، وصولًا إلى الأفراد الذين يحملون في قلوبهم قيم العدالة والإنسانية.
إننا في كتلة الوحدة الطلابية واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» نحيي كل الأصوات الحرة في العالم التي تنادي بمقاطعة الاحتلال وعزله ومحاسبته على جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني وممارسة الإبادة الجماعية بحقه
غزة تناديكم، فكونوا صوتها، وكونوا سندها. لنقف جميعًا يدًا واحدة في وجه الظلم، ولنثبت أن الحق لا يموت مهما اشتدت المحن.
كتلة الوحدة الطلابية
قطاع غزة