الآلاف من أبناء مخيم البداوي يشاركون في تظاهرة الغضب دعما لغزة واستنكارا لحرب الابادة.

القيادي في الديمقراطية عاطف خليل: بالوحدة والمقاومة وحكومة التوافق الوطني نحبط العدوان وحرب الإبادة والتطهير.

 
في إطار الإضراب العالمي دعما لغزة في مواجهة العدوان والمجازر وحرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير، وبدعوة من فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية ، شارك الآلاف من بنات وأبناء مخيم البداوي في شمال لبنان، بالتظاهرة الشعبية الحاشدة، بمشاركة وفد قيادي وكادري وجماهيري كبير من الجبهة
 
الديمقراطية لتحرير فلسطين وقطاعاتها ومنظماتها النسوية والعمالية والشبابية، يتقدمه عضو مكتبها السياسي الرفيق ابو لؤي اركان بدر. وقد انطلقت التظاهرة من أمام محطة سرحان وجابت شوارع المخيم، وصولا لمقر نادي الهلال.
كلمة الفصائل واللجان الشعبية ألقاها عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان الرفيق عاطف خليل، وجه التحية لأبناء شعبنا في المخيم وعموم المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، على الاستجابة الكاملة للدعوة العالمية للاضراب العالمي العام والشامل، دعما لغزة واستنكارا للمجازر وحرب الابادة اليومية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في غزة، والذي تحول الى يوم لكسر شوكة العدو وممارساته النازية، داعيا إلى اقتياد مجرمي الحرب الإسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الحكومة الفاشية نتنياهو إلى «الجنائية الدولية»، لينالوا عقابهم الصارم على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وانتهاك القوانين الدولية، وتعطيل الشرعية الدولية، وحرمان شعبنا من حقه في تقرير مصيره على أرضه بحرية، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على ترابه الوطني وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤. وأشار خليل إلى ان ما يشهده قطاع غزة على يدي الإجرام الصهيوني المتحالف مع الغطرسة الأميركية، تجاوز كل حدود التصور والخيال، في مشاهد شديدة البشاعة، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، لا في تحويل الأطفال إلى أشلاء، أو تمزيق أجساد النساء، أو دفن الشهداء تحت الأنقاض، أو حرمان الجرحى والمرضى من العلاج والدواء، أو فرض حصار التجويع، في عقاب جماعي لشعب يرفض الاستسلام، ويصر على خيار المقاومة والكرامة الوطنية، وحماية وطنه بجسده العاري، مؤمناً بأن هذا هو الطريق إلى الخلاص الوطني، بديلاً لكل دعوات الاستسلام، والتخلي عن المقاومة، أو تسليم سلاحها للعدو. واكد خليل
أن من حق شعبنا على أشقائه العرب، أنظمة وشعوب، أن يقفوا إلى جانبه بكل ما أوتوا من قوة، لأن المعركة التي تدور رحاها على أراضي القطاع والضفة الغربية، هي معركة مستقبل العرب وكرامتهم أجمعين. واضاف قائلا أن من حق شعبنا على أحرار العالم أن يقفوا إلى جانبه، فانتصار إرادته هو انتصار لإرادتهم في مواجهة كل مظاهر الظلم والاستبداد والإجرام والعجرفة، والاستقواء على الشعوب ونهب ثرواتها واستباحة دماءها، وتدمير بنيانها الوطني، مقابل العمل الدؤوب لنشر العدالة والمساواة والإخاء، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، والتمتع بثرواتها، وبناء مستقبلها الزاهر. ودعا خليل إلى مواجهة العدوان وحرب الإبادة في غزة ومشروع ضم أراضي الضفة، من خلال استراتيجية وطنية شاملة ركيزتها إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وتصعيد المقاومة الشعبية بكافة اشكالها وتنفيذ مخرجات حوار بكين بتشكيل حكومة التوافق الوطني لإدارة أوضاع شعبنا في غزة والضفة ووقف العدوان وإدخال المساعدات وفك الحصار وعقد مؤتمر دولي لتوفير الأموال للشروع في إعادة إعمار غزة، نقيضا لدعوات بوش ومشروع نتنياهو تهجير شعبنا من وطنه. وختم خليل موجها التحية لصمود شعبنا ومقاومته في غزة والضفة، ولكل جبهات الإسناد والدعم من لبنان ومقاومته، إلى اليمن والعراق وكل حر في هذا العالم خرج اليوم ليقول اوقفو المجازر ضد اطفال ونساء غزة.







الاثنين ٧ / ٤ / ٢٠٢٥
disqus comments here