الشهيد القائد الرفيق هاني العقاد

ولد الشهيد في مدينة نابلس بالضفة الفلسطينية  بتاريخ 28 آيار/ مايو 1980، توفي والده وهو بالثامنة من عمره، فعاش طفولته بين والدته واخته واخيه.

مع إندلاع «انتفاضة الأقصى»، أبا الا أن يبقى يمد يون العون لمن يحتاجها، فالتحق بالفرق الطبية المتطوعة بالبلدة القديمة في نابلس، وهناك شاهد ما تقشعر له الابدان من ظلم الاحتلال وقتلهم للاطفال واليوخ والنساء، وشاهد استشهاد العديد منهم.

 

بدأ هاني رحلة النضال والمقاومة، وحسب اتهامات الاحتلال له فإنه مسؤول عن تنفيد العديد من العمليات البطولية ومنها: الرفيق الاستشهادي محمود حنني منفذ عملية افتحام مستوطنة الون موريه، والاستشهادي زيد حنني منفذ عملية افتحام مستوطنة الحمرا، والرفيق الاستشهادي احمد ياسر صالح منفذ عملية اقتحام مستوطنة يتسهار، وتفجير إحدى عبواته وسط مجموعة من جنود الاحتلال الاسرائيلية في إحدى حارات البلدة القديمة.

تصدى يوم 15/9 مقاومون من كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية الجناح المقاتل للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومن كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند اقتحامها مدينة نابلس بالضفة الفلسطينية. وكانت نحو عشرين دبابة وناقلة جند إسرائيلية حاولت اقتحام الحي القديم بالمدينة عندما تصدى لها المقاومون واشتبكوا معها في معركة استمرت عدة ساعات استخدم فيها العدو الأسلحة الثقيلة وقامت مروحية أباتشي بإطلاق صواريخ باتجاه المقاومين الذين تمكنوا من إيقاع إصابات مؤكدة في صفوف العدو. وزفت كتائب المقاومة الفلسطينية في بيان لها صدر يوم 15/9 إلى الشعب الفلسطيني القائد المناضل هاني العقاد أحد قياديها البارزين الذي أصيب بجراح في المواجهة البطولية وحملت قوات الاحتلال مسؤولية اغتياله بإعلانها لاحقاً اعبـر وسائل الإعلام عن وفاته. كما زفت خمسة شهداء آخرين من مناضلي الجبهة الديمقراطية ورفاقهم في كتائب شهداء الأقصى وهم نادر الأسود، مجدي مرعي، ملهم أو جميلة، عبود سالم، محمد مرعي، كما نعت الشهيدة الطفلة مرام مفيد التي اغتالتها قوات الاحتلال بدم بارد في دوار المدينة. من جهته أكد مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الجبهة وهي تزف الشهداء تعاهد على «مواصلة الانتفاضة والمقاومة حتى دحر الاحتلال والاستيطان

disqus comments here